إيران تحشد شرق سوريا لملء الفراغ الأميركي

ترمب يرجّح إعلان هزيمة {داعش} الأسبوع المقبل... وظريف يعتبر مشاركة تركيا في «المنطقة الأمنية» احتلالاً

بومبيو لدى افتتاحه اجتماع وزراء خارجية الدول المشاركة في التحالف ضد «داعش» في واشنطن أمس (أ.ف.ب)
بومبيو لدى افتتاحه اجتماع وزراء خارجية الدول المشاركة في التحالف ضد «داعش» في واشنطن أمس (أ.ف.ب)
TT

إيران تحشد شرق سوريا لملء الفراغ الأميركي

بومبيو لدى افتتاحه اجتماع وزراء خارجية الدول المشاركة في التحالف ضد «داعش» في واشنطن أمس (أ.ف.ب)
بومبيو لدى افتتاحه اجتماع وزراء خارجية الدول المشاركة في التحالف ضد «داعش» في واشنطن أمس (أ.ف.ب)

كثفت إيران من التحركات الميدانية لتجنيد عناصر في ميليشياتها شرق سوريا في محاولة لـ«ملء الفراغ» بعد الانسحاب الأميركي. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «وفداً إيرانياً زار مدينة الميادين، وحث الشباب في المدينة وريفها على العودة إلى مناطقهم، والالتحاق بصفوف القوات الإيرانية والميليشيات الموالية».
جاء ذلك غداة إعلان وزير الطرق وإعمار المدن الإيراني محمد إسلامي تدشين طريق سريعة تربط كرمان شاه في غرب إيران بمدينة حميل شرق سوريا. واستقبلت طهران أمس وزير الخارجية السوري وليد المعلم، الذي التقى الرئيس الإيراني حسن روحاني لتفعيل التعاون الاقتصادي.
من جهته، أبلغ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وسائل إعلام روسية، أن بلاده ستسعى إلى لعب دور وساطة بين أنقرة ودمشق. وفي انتقاد غير مباشر لإصرار أنقرة على إقامة منطقة أمنية، قال ظريف: «لا يمكن استبدال احتلال باحتلال آخر».
في غضون ذلك، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن اعتقاده بأنه سيكون بوسعه بحلول الأسبوع المقبل الإعلان عن هزيمة تنظيم {داعش}. وقال «كل ما لديهم حاليا فلول، ولكن هذه الفلول يمكن أن تكون خطيرة جدا». وجاء ذلك في وقت استضاف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في واشنطن اجتماع التحالف الدولي ضد «داعش».

المزيد...



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».