خادم الحرمين يحذّر من العبث بالمال العام

ولي العهد السعودي تسلّم رسالة من أمير الكويت

جانب من جلسة مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان وحضور ولي العهد (واس)
جانب من جلسة مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان وحضور ولي العهد (واس)
TT

خادم الحرمين يحذّر من العبث بالمال العام

جانب من جلسة مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان وحضور ولي العهد (واس)
جانب من جلسة مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان وحضور ولي العهد (واس)

حذر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، من مغبة التعدي على المال العام في بلاده واستباحة حرمته، وشدد على ردع كل من تسول له نفسه العبث به، وجدد الملك سلمان، التأكيد على استمرار الدولة على نهجها «في حماية النزاهة ومكافحة الفساد والقضاء عليه»، داعياً الأجهزة الضبطية والرقابية إلى تعزيز دورها في ممارسة اختصاصاتها «بما يضمن الفاعلية وحماية المال العام والمحافظة عليه».
وجاءت تحذيرات العاهل السعودي لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء التي عقدت بعد ظهر أمس في العاصمة الرياض، مقدراً للأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس اللجنة العليا لقضايا الفساد العام، ما بذله وأعضاء اللجنة وفرق العمل المنبثقة عنها من جهد وحرص على إنجاز المهام المنوطة بها.
من جانب آخر، تسلم الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، رسالة من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، خلال لقائه في الرياض، أمس، الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح، نائب وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي. وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث حول العلاقات الأخوية بين البلدين, إضافة إلى استعراض المستجدات في المنطقة.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله