أول قمر اتصالات سعودي {فوق هام السحب}

الصاروخ الذي حمل القمر الصناعي السعودي لحظة إطلاقه (الشرق الأوسط)
الصاروخ الذي حمل القمر الصناعي السعودي لحظة إطلاقه (الشرق الأوسط)
TT

أول قمر اتصالات سعودي {فوق هام السحب}

الصاروخ الذي حمل القمر الصناعي السعودي لحظة إطلاقه (الشرق الأوسط)
الصاروخ الذي حمل القمر الصناعي السعودي لحظة إطلاقه (الشرق الأوسط)

نجحت السعودية في إطلاق أول أقمارها الصناعية للاتصالات الفضائية، فجر اليوم، من قاعدة إقليم غويانا الفرنسية الواقع شمال أميركا الجنوبية، على أن يتم تشغيله والتحكم به من خلال محطات أرضية داخل المملكة.
ويأتي إطلاق القمر {اس جي اس 1} بعد أقل من 10 أشهر من توقيع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عبارة {فوق هام السحب} على القطعة الأخيرة التي ركبت على القمر.
وأكد وزير الطاقة والصناعة السعودي رئيس مجلس إدارة {مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية} خالد الفالح أن {هذا الإنجاز الوطني يعد نتاجاً للدعم الكبير الذي يحظى به قطاع البحث والتطوير في المملكة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده}.
وأضاف أن إطلاق القمر يأتي {تحقيقاً لرؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى توطين التقنيات الاستراتيجية في المملكة، وزيادة المحتوى المحلي، وتمكين الشباب السعودي من العمل على التقنيات المتقدمة في مجال تطوير الأقمار الصناعية وتصنيعها}.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لشركة {لوكهيد مارتن} الدولية ريتشارد إدواردز إن {نجاح إطلاق هذا القمر الصناعي يأتي كخطوة مهمة في علاقاتنا مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية والمملكة العربية السعودية، وهي علاقات قائمة على الابتكار والعلوم والتقنية وتنمية الموارد البشرية}.
ويعد {اس جي اس 1} أول قمر للاتصالات الفضائية مملوك بالكامل للسعودية. ويساهم في توفير تطبيقات متعددة تشمل اتصالات النطاق العريض والاتصالات العسكرية الآمنة وتوفير الاتصالات للمناطق شبه النائية والمناطق المنكوبة.
وتضمنت عملية تطوير القمر بالتعاون مع {لوكهيد مارتن}، تأهيل عدد من المهندسين السعوديين وفق المعايير التي تعتمدها الشركة لمنسوبيها في جميع مراحل التصنيع والاختبار، بهدف نقل خبرات التصنيع والاختبارات الخاصة بتقنيات الأقمار الصناعية الضخمة والمخصصة للاتصالات الفضائية في المدار الثابت.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.