تريّث عربي في الترحيب بحكومة الحريري

«لجنة البيان» تناقش سلاح {حزب الله» والنازحين وسوريا

تريّث عربي في الترحيب بحكومة الحريري
TT

تريّث عربي في الترحيب بحكومة الحريري

تريّث عربي في الترحيب بحكومة الحريري

لم تصدر طلائع الموقف العربي من تشكيل الحكومة اللبنانية، وهو ما دفع بجهات لبنانية مشاركة في الحكومة إلى ربط التريّث العربي بحرص معظم الدول العربية على ضرورة أن تلمس فعلاً لا قولاً بأن «حزب الله» لا يسيطر على الحكومة، وأن لدى رئيسها رغبة في تحقيق التوازن لقطع الطريق على «محور الممانعة» وادعاءاته بأنه يضع يده على القرارات الاستراتيجية في الحكومة.
وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن الحريري يصر منذ اللحظة الأولى لولادة الحكومة على الدخول في ربط نزاع مع «حزب الله» لتأمين الحد الأدنى للاستقرار، وبالتالي فإن النقاط الخلافية بدءاً بموضوع سلاح الحزب سيحال إلى البند الخاص بالاستراتيجية الدفاعية للبنان التي تتولى النظر فيه، مروراً بملف النازحين السوريين في لبنان الذي يصر الحريري على تسليم أمره إلى المبادرة الروسية، وهذا ما سيلحظه البيان الوزاري للحكومة العتيدة من دون اعتراضه على العودة الطوعية.
وأنهت لجنة صياغة البيان الوزاري عملها أمس بالاتفاق على كامل البنود، ليعلن اليوم عن الصيغة النهائية وإقرارها، متجاوزة القضايا الخلافية من بند «المقاومة» الذي سيكون نسخة عن صيغة بيان الحكومة السابقة، وسيؤكد البيان التزام النأي بالنفس، والتزام قرار الجامعة العربية حيال العلاقة مع سوريا.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.