تريّث عربي في الترحيب بحكومة الحريري

«لجنة البيان» تناقش سلاح {حزب الله» والنازحين وسوريا

تريّث عربي في الترحيب بحكومة الحريري
TT

تريّث عربي في الترحيب بحكومة الحريري

تريّث عربي في الترحيب بحكومة الحريري

لم تصدر طلائع الموقف العربي من تشكيل الحكومة اللبنانية، وهو ما دفع بجهات لبنانية مشاركة في الحكومة إلى ربط التريّث العربي بحرص معظم الدول العربية على ضرورة أن تلمس فعلاً لا قولاً بأن «حزب الله» لا يسيطر على الحكومة، وأن لدى رئيسها رغبة في تحقيق التوازن لقطع الطريق على «محور الممانعة» وادعاءاته بأنه يضع يده على القرارات الاستراتيجية في الحكومة.
وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن الحريري يصر منذ اللحظة الأولى لولادة الحكومة على الدخول في ربط نزاع مع «حزب الله» لتأمين الحد الأدنى للاستقرار، وبالتالي فإن النقاط الخلافية بدءاً بموضوع سلاح الحزب سيحال إلى البند الخاص بالاستراتيجية الدفاعية للبنان التي تتولى النظر فيه، مروراً بملف النازحين السوريين في لبنان الذي يصر الحريري على تسليم أمره إلى المبادرة الروسية، وهذا ما سيلحظه البيان الوزاري للحكومة العتيدة من دون اعتراضه على العودة الطوعية.
وأنهت لجنة صياغة البيان الوزاري عملها أمس بالاتفاق على كامل البنود، ليعلن اليوم عن الصيغة النهائية وإقرارها، متجاوزة القضايا الخلافية من بند «المقاومة» الذي سيكون نسخة عن صيغة بيان الحكومة السابقة، وسيؤكد البيان التزام النأي بالنفس، والتزام قرار الجامعة العربية حيال العلاقة مع سوريا.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.