العاهل الأردني يتدخل ويدعو إلى «إعادة النظر» في أي تعيينات غير مستحقة

استياء شعبي بعد تعيين مجلس الوزراء أشقاء لأربعة أعضاء بمجلس النواب في مناصب قيادية

الملك الأردني خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء اليوم في العاصمة عمان (بترا)
الملك الأردني خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء اليوم في العاصمة عمان (بترا)
TT

العاهل الأردني يتدخل ويدعو إلى «إعادة النظر» في أي تعيينات غير مستحقة

الملك الأردني خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء اليوم في العاصمة عمان (بترا)
الملك الأردني خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء اليوم في العاصمة عمان (بترا)

ترأس الملك الأردني عبد الله الثاني، اليوم (الثلاثاء)، جانباً من جلسة مجلس الوزراء، التي ناقشت التعيينات الأخيرة التي ضمت أشقاء لأربعة نواب في المجلس الأردني، واستمع لما يقال حول التعيينات الأخيرة، وأكد أهمية التعامل بشفافية وعدالة مع أي تعيينات.
ووجه العاهل الأردني، الحكومة، بشرح قراراتها للمواطنين على الفور، لافتاً إلى أهمية التعامل بشفافية وعدالة مع أي تعيينات، وإعادة النظر في أي تعيين غير مستحق، كما أكد أهمية أن تكون هذه التعيينات على أساس الكفاءة.
وشدد الملك عبد الله على ضرورة محاسبة الموظف والمسؤول على أي تقصير في الأداء، وأن تكرس جهود الجميع للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وقال: «نريد أن نخدم مواطنينا بشفافية وإخلاص».
وفيما يتعلق بجهود مكافحة الفساد، أشار الملك عبد الله الثاني، إلى أهمية الإجراءات التي اتخذتها أجهزة الدولة أخيراً بهذا الخصوص، مشدداً على ضرورة الاستمرار في تطبيق نهج الشفافية والوضوح، الذي يشكل ركناً أساسياً في تعزيز الثقة بين المواطن والحكومة.
وأثارت قرارات مجلس الوزراء بتعيين أشقاء أربعة نواب دفعة واحدة في مواقع قيادية استياءً واسعاً لدى الشعب الأردني بكل أطيافه، حيث استهجن الكثير منهم عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، الواسطة والمحسوبية>
ونشر مواطنون وقادة رأي الكثير من التغريدات والمنشورات التي تستنكر تلك التعيينات، مطالبين بإقالة حكومة الدكتور عمر الرزاز وحلّ مجلس النواب وإلغاء التعيينات.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.