المغرب: الإقراض البنكي يرتفع إلى 91.6 مليار دولار

القروض العقارية مثلت 30.7 % والمتعثرة 7.6 %

المغرب: الإقراض البنكي يرتفع إلى 91.6 مليار دولار
TT

المغرب: الإقراض البنكي يرتفع إلى 91.6 مليار دولار

المغرب: الإقراض البنكي يرتفع إلى 91.6 مليار دولار

ارتفع الإقراض البنكي في المغرب بنسبة 3.22 في المائة خلال 2018، وبلغ 870 مليار درهم (91.6 مليار دولار)، حسب بنك المغرب. وأصبح جاري الإقراض البنكي يمثل زهاء 79 في المائة من الناتج الخام الداخلي.
وتكونت هذه القروض بنسبة 30.7 في المائة من القروض العقارية، التي ارتفعت بنسبة 3.65 في المائة خلال سنة 2018، لتبلغ 267.2 مليار درهم (28.1 مليار دولار).
ومثلت قروض التجهيز حصة 20 في المائة من إجمالي الإقراض البنكي في المغرب خلال 2018، وبلغت 174 مليار درهم (18.3 مليار دولار) بزيادة 2 في المائة مقارنة مع 2017، فيما بلغت سلفات تسهيلات الخزينة والحسابات الجارية للعملاء 177 مليار درهم (18.6 مليار دولار)، وعرفت ارتفاعا بنسبة 6.18 في المائة خلال سنة 2018. ويرجع هذا الارتفاع على الخصوص إلى ارتفاع احتياجات الشركات المالية خلال هذه الفترة لهذا النوع ذي الأجل القصير جدا من القروض بسبب انطلاق المصارف والنوافذ التشاركية.
وتجدر الإشارة إلى أن سلفات تسهيلات الخزينة والحسابات الجارية للعملاء الموجهة للشركات المالية خلال هذه الفترة عرفت ارتفاعا بنسبة 80 في المائة خلال هذه الفترة وبلغت 7.3 مليار درهم (768 مليون دولار).
في غضون ذلك، عرفت سلفات الاستهلاك بدورها زيادة بنسبة 6 في المائة خلال 2018 لتصل إلى 54 مليار درهم (5.7 مليار دولار). ويرجع هذا الارتفاع في سلفات الاستهلاك، من جهة، إلى زيادة القروض العقارية لشراء السكن بنسبة 5.6 في المائة، إذ غالبا ما يصاحب قرض شراء السكن سلف استهلاكي بهدف تمويل المسكن الجديد. ومن جهة ثانية، إلى اللجوء المتزايد للمغاربة إلى الإقراض بهدف تمويل بعض المصارف الطارئة خلال السنة كالدخول المدرسي وشراء الأضحية وتكاليف العطل الصيفية.
وتوزعت القروض البنكية بين شركات القطاع الخاص غير المالية بحصة 39.5 في المائة، والأسر والأفراد بحصة 38 في المائة، والشركات المالية بحصة 14.5 في المائة، والشركات غير المالية التابعة للحكومة بحصة 6 في المائة، والبلديات بحصة 2 في المائة.
وعرفت القروض الموجهة للشركات الحكومية أكبر نسبة ارتفاع بنحو 13 في المائة، فيما بقيت القروض الموجهة لشركات القطاع الخاص غير المالية راكدة في نفس مستوى العام السابق. فيما ارتفعت قروض الأفراد والأسر بنسبة 5 في المائة، وقروض الشركات المالية بنسبة 4 في المائة، وقروض البلديات بنسبة 4 في المائة كذلك.
من جانب آخر، عرفت القروض المتعثرة والمشكوك في استردادها ارتفاعا بنسبة 2.5 في المائة خلال سنة 2018، وبلغت 65 مليار درهم (6.8 مليار دولار)، وأصبحت تمثل حصة 7.5 في المائة من جاري القروض البنكية. وتوزعت القروض المتعثرة للبنوك المغربية بين شركات القطاع الخاص غير المالية بنسبة 60 في المائة، والأسر والأفراد بنسبة 38.6 في المائة، والشركات المالية بنسبة 1.3 في المائة.



سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)» بمقدار 32.73 نقطة، في أولى جلسات الأسبوع، وبنسبة 0.27 في المائة، ليصل إلى مستويات 12069.82 نقطة، بسيولة قيمتها 4.2 مليار ريال (1.1 مليار دولار).

في القطاع المصرفي، تراجع سهما «الراجحي» و«الإنماء» بنسبتيْ 1.22 و0.84 في المائة، إلى 97.30 و29.95 ريال على التوالي.

وتصدَّر سهم «رعاية» الشركات الأكثر خسارة، بمعدل 3.49 في المائة، إلى 160.40 ريال، يليه سهم «إعمار» بمعدل 3 في المائة، عند 18.38 ريال.

وانخفض سهم «الحفر العربية» بنسبة 2.33 في المائة، إلى 109.00 ريال.

في المقابل، كان سهم «الإعادة السعودية» الأكثر ربحية بنسبة 10 في المائة، إلى أعلى إغلاق منذ الإدراج عند 59.70 ريال، يليه سهم «سلامة» بمقدار 8.4 في المائة، إلى 21.06 ريال.

وارتفع سهم «الأبحاث والإعلام» بنسبة 4.21 في المائة، إلى 291.80 ريال، وكان السهم قد شهد، في مستهلّ جلسة التداول، نمواً بأعلى وتيرة في 6 أشهر.

كما سجل سهم «المتحدة الدولية القابضة» ارتفاعاً بمعدل 0.75 في المائة، إلى 188 ريالاً، بعد إعلانها توقيع مذكرة تفاهم مع «ناوباي» المصرية للتكنولوجيا المالية، لتأسيس شركة متخصصة في تقديم خدمات معالجة الأجور بـ20 مليون دولار.

وارتفع مؤشر الأسهم السعودية الموازية «نمو» بنسبة 0.16 في المائة، ليصل إلى مستوى 31054.38 نقطة، بتداولات قيمتها 24 مليون ريال، ووصلت كمية الأسهم المتداولة إلى مليوني سهم.