570 ألف إصابة جديدة بسرطان عنق الرحم في العام الماضي

فحص فيروس الورم الحليمي أحد إجراءات تشخيص سرطان عنق الرحم
فحص فيروس الورم الحليمي أحد إجراءات تشخيص سرطان عنق الرحم
TT

570 ألف إصابة جديدة بسرطان عنق الرحم في العام الماضي

فحص فيروس الورم الحليمي أحد إجراءات تشخيص سرطان عنق الرحم
فحص فيروس الورم الحليمي أحد إجراءات تشخيص سرطان عنق الرحم

قالت الوكالة الدُّولية لأبحاث السرطان (IARC)، إنّ ما يقدّر بنحو 570 ألف حالة جديدة من سرطان عنق الرّحم شُخّصت في جميع أنحاء العالم في عام 2018، مما يجعله رابع أكثر أنواع السّرطان شيوعاً بين النساء على مستوى العالم.
وأضافت الوكالة في بيان أصدرته بالتزامن مع اليوم العالمي للسرطان، الموافق اليوم 4 فبراير (شباط)، أنّ أكثر من 310 آلاف امرأة تموت كل عام بسبب هذا المرض الذي يمكن الوقاية منه، ونحو 90 في المائة من هذه الوفيات تحدث في البلدان ذات الدّخل المنخفض والمتوسط.
ونقل البيان الذي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، تأكيد باحثي الوكالة الدُّولية لأبحاث السّرطان، على ضرورة تنفيذ التدابير الوقائية على وجه السّرعة، للحدّ من هذا المرض، محذّرين من أنّ التراخي في اتّخاذها سيزيد من عبء المرض إلى ما يقارب 460 ألف حالة وفاة سنوياً بحلول عام 2040، أي بزيادة تقارب 50 في المائة عن العدد التقديري للوفيات في عام 2018، وسوف تكون أكبر زيادة في البلدان ذات الدّخل المنخفض والمتوسط.
والتدابير المقصودة، هي تطعيم فيروس الورم الحُليمي البشري (HPV)، الذي أكّدت الوكالة الدُّولية لأبحاث السّرطان تأييدها لموقف منظمة الصّحة العالمية، بأنّه آمن تماماً وفعّال في مكافحة سرطان عنق الرّحم.
وتقول فيرونيكي تير، مسؤولة الاتصال بالوكالة في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، إنّ أرقام الإصابة بالمرض تتباين بين الدُّول، ففي كثير من البلدان ذات مؤشر التنمية البشرية المرتفع تنخفض المعدلات، وترتفع في كثير من البلدان ذات مؤشر التنمية البشرية المنخفض أو المتوسط، مع وجود دول تنتمي لهذه الفئة الأخيرة حققت انخفاضاً ملحوظاً، وتعدّ البلدان الواقعة جنوب الصحراء الكبرى الأعلى في معدلات الإصابة.
وعن معدلات الإصابة في بعض الدُّول العربية، تشير فيرونيكي إلى أنّ دولتي الشّمال الأفريقي (المغرب والجزائر) من المعدلات العالية في عام 2018، إذ كانت ثلاثة آلاف و388 إصابة في الأولى، وألفاً و594 إصابة في الثانية.
وكانت النسب منخفضة في بعض الدول، ومنها السعودية ومصر والإمارات؛ حيث كانت المعدلات خلال العام نفسه 316 إصابة بالأولى، و969 في الثانية، و108 في الثالثة.



إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».