تصدّر عنوان «تفاصيل مثيرة عن صفقات الأسلحة الإسرائيلية لإيران»، الصفحة الأولى من جريدة «الشرق الأوسط»، وقد نُشر في 3 فبراير (شباط) 1982، متحدّثاً عن تفاصيل مثيرة تناولها برنامج «بانوراما الوثائقي على قناة (بي بي سي 1) البريطانية».
وتحدّث البرنامج عن رؤية إسرائيل للوضع في إيران وكيف تمنعها من الانزلاق في أحضان السوفيات بعد وفاة الخميني، فيما وقف الغرب متفرجاً، ومن هنا كانت نقطة الخلاف بين الطّرفين. كما كشف عن عملاء موساد سرّيين يراقبون الوضع في إيران، وعلاقة جاكوب نمرودي الملحق السياسي في طهران، وهو في الواقع كان رئيس شبكة الموساد في البلاد، وكان يزوّد الجيش الإيراني بأسلحة إسرائيلية. وقال خلال اللقاء، إنّ الأوروبيين والأميركان نسوا إيران، متحدّثاً عن الطائرة الأرجنتينية التي كانت تنقل الأسلحة للمرّة الثالثة إلى إيران، ولم يُعرف حينها، إن كانت قد ضلّت طريقها ودخلت الأجواء السوفياتية أم أُرغمت على ذلك. وعقب الحادثة استخدمت إسرائيل الشّحن البحري للأسلحة، من ميناء أشدود على الساحل الفلسطيني المحتل. وفي حديث سابق لبانوراما مع ديفيد كيمشي رئيس الدائرة الخارجية الإسرائيلية ومعاون رئيس الموساد، قال إن «إسرائيل تعمل على أن تكون إيران الأقوى عسكرياً».
عناوين أخرى، منها: «لقاء مبارك وريغان: زيادة المساعدات الأميركية العسكرية والاقتصادية لمصر»، «التعجيل في محاكمة مغتالي السادات»، «الخرطوم: توسيع جديد للجنة الشعبية»، و«أوركهارت يبحث زيادة القوات الدولية في لبنان».