سلامة لـ«الشرق الأوسط»: الهجمات الشخصية لا تزعجني

المبعوث الأممي أكد أنه سيلتقي السراج وحفتر وصالح قريباً

سلامة لـ«الشرق الأوسط»: الهجمات الشخصية لا تزعجني
TT

سلامة لـ«الشرق الأوسط»: الهجمات الشخصية لا تزعجني

سلامة لـ«الشرق الأوسط»: الهجمات الشخصية لا تزعجني

أكد غسان سلامة، المبعوث الأممي إلى ليبيا، أن الهجمات الشخصية عليه لا تزعجه، معرباً عن تفاؤله بحلحلة الأمور على المسار السياسي في البلاد خلال العام الحالي حال «اتفاق الأطراف الفاعلة».
ورداً على سؤال حول الاتهامات التي وجهت إليه من الشرق الليبي، قال سلامة في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إن «هذا الهجوم جيد ولم يزعجني وكنت أتوقعه»، لكنه قال: «أتمنى أن يتفق الإخوة في ليبيا على نظرتهم إلى ممثل الأمين العام».
ودافع سلامة عن سجله في ليبيا، وقال: «بالفعل تمكنت من اختراق في أمور كثيرة، وباقٍ أمور أصعب، لكن بالإجمال نحن أمام حالة لا تسأل نفسك ما حظوظ النجاح فيها، والمهم أننا نعمل من أجل استقرار الدولة الليبية وبنائها بكل الوسائل والسبل، وبالفعل أنجزنا تفاصيل كثيرة».
وكشف عن لقاءات ستجمعه قريباً مع رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج ثم المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني، ثم المستشار عقيلة صالح.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».