سلامة لـ«الشرق الأوسط»: الهجمات الشخصية لا تزعجني

المبعوث الأممي أكد أنه سيلتقي السراج وحفتر وصالح قريباً

سلامة لـ«الشرق الأوسط»: الهجمات الشخصية لا تزعجني
TT

سلامة لـ«الشرق الأوسط»: الهجمات الشخصية لا تزعجني

سلامة لـ«الشرق الأوسط»: الهجمات الشخصية لا تزعجني

أكد غسان سلامة، المبعوث الأممي إلى ليبيا، أن الهجمات الشخصية عليه لا تزعجه، معرباً عن تفاؤله بحلحلة الأمور على المسار السياسي في البلاد خلال العام الحالي حال «اتفاق الأطراف الفاعلة».
ورداً على سؤال حول الاتهامات التي وجهت إليه من الشرق الليبي، قال سلامة في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إن «هذا الهجوم جيد ولم يزعجني وكنت أتوقعه»، لكنه قال: «أتمنى أن يتفق الإخوة في ليبيا على نظرتهم إلى ممثل الأمين العام».
ودافع سلامة عن سجله في ليبيا، وقال: «بالفعل تمكنت من اختراق في أمور كثيرة، وباقٍ أمور أصعب، لكن بالإجمال نحن أمام حالة لا تسأل نفسك ما حظوظ النجاح فيها، والمهم أننا نعمل من أجل استقرار الدولة الليبية وبنائها بكل الوسائل والسبل، وبالفعل أنجزنا تفاصيل كثيرة».
وكشف عن لقاءات ستجمعه قريباً مع رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج ثم المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني، ثم المستشار عقيلة صالح.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.