وفاة 3 محتجزين تفاقم التوتر في السودان

أسرة أحدهم قالت إنه مات تحت التعذيب

متظاهرون في الخرطوم قرب منزل أحد الذين قتلوا في المظاهرات الأخيرة. (رويترز)
متظاهرون في الخرطوم قرب منزل أحد الذين قتلوا في المظاهرات الأخيرة. (رويترز)
TT

وفاة 3 محتجزين تفاقم التوتر في السودان

متظاهرون في الخرطوم قرب منزل أحد الذين قتلوا في المظاهرات الأخيرة. (رويترز)
متظاهرون في الخرطوم قرب منزل أحد الذين قتلوا في المظاهرات الأخيرة. (رويترز)

فاقمت وفاة ثلاثة محتجزين في ظروف غامضة خلال وجودهم في معتقلات جهاز الأمن التوتر في السودان، أمس.
وأكد بيان صادر عن تجمع المهنيين، أمس، وفاة فائز عبد الله عمر، وحسن طلقا، وكلاهما من جنوب كردفان، وأحمد الخير، من مدينة خشم القربة، «بعد احتجازهم في أحد بيوت الأشباح»، في إشارة إلى معتقلات جهاز الأمن. وقالت أسرة قتيل خشم القربة إن ابنها، الذي يعمل مدرساً، قُتل بالتعذيب داخل مباني جهاز الأمن، بعد أن اقتادوه من منزله، الخميس الماضي.
من جهته، نفى اللواء يس محمد حسن، مدير شرطة ولاية كسلا، تعذيب الخير، وقال في تصريحات أمس: «الشخص المتوفى لقي حتفه في أثناء التحقيق معه ضمن متهمين آخرين، تم التحفظ عليهم في حراسة الجهاز». وأضاف: «بعد أن شعر بأعراض المرض، تم تحويله إلى المستشفى، وأفاد الكشف الطبي الأوّلي بأنه فارق الحياة».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله