وفاة 3 محتجزين تفاقم التوتر في السودان

أسرة أحدهم قالت إنه مات تحت التعذيب

متظاهرون في الخرطوم قرب منزل أحد الذين قتلوا في المظاهرات الأخيرة. (رويترز)
متظاهرون في الخرطوم قرب منزل أحد الذين قتلوا في المظاهرات الأخيرة. (رويترز)
TT

وفاة 3 محتجزين تفاقم التوتر في السودان

متظاهرون في الخرطوم قرب منزل أحد الذين قتلوا في المظاهرات الأخيرة. (رويترز)
متظاهرون في الخرطوم قرب منزل أحد الذين قتلوا في المظاهرات الأخيرة. (رويترز)

فاقمت وفاة ثلاثة محتجزين في ظروف غامضة خلال وجودهم في معتقلات جهاز الأمن التوتر في السودان، أمس.
وأكد بيان صادر عن تجمع المهنيين، أمس، وفاة فائز عبد الله عمر، وحسن طلقا، وكلاهما من جنوب كردفان، وأحمد الخير، من مدينة خشم القربة، «بعد احتجازهم في أحد بيوت الأشباح»، في إشارة إلى معتقلات جهاز الأمن. وقالت أسرة قتيل خشم القربة إن ابنها، الذي يعمل مدرساً، قُتل بالتعذيب داخل مباني جهاز الأمن، بعد أن اقتادوه من منزله، الخميس الماضي.
من جهته، نفى اللواء يس محمد حسن، مدير شرطة ولاية كسلا، تعذيب الخير، وقال في تصريحات أمس: «الشخص المتوفى لقي حتفه في أثناء التحقيق معه ضمن متهمين آخرين، تم التحفظ عليهم في حراسة الجهاز». وأضاف: «بعد أن شعر بأعراض المرض، تم تحويله إلى المستشفى، وأفاد الكشف الطبي الأوّلي بأنه فارق الحياة».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.