وفاة 3 محتجزين تفاقم التوتر في السودان

أسرة أحدهم قالت إنه مات تحت التعذيب

متظاهرون في الخرطوم قرب منزل أحد الذين قتلوا في المظاهرات الأخيرة. (رويترز)
متظاهرون في الخرطوم قرب منزل أحد الذين قتلوا في المظاهرات الأخيرة. (رويترز)
TT

وفاة 3 محتجزين تفاقم التوتر في السودان

متظاهرون في الخرطوم قرب منزل أحد الذين قتلوا في المظاهرات الأخيرة. (رويترز)
متظاهرون في الخرطوم قرب منزل أحد الذين قتلوا في المظاهرات الأخيرة. (رويترز)

فاقمت وفاة ثلاثة محتجزين في ظروف غامضة خلال وجودهم في معتقلات جهاز الأمن التوتر في السودان، أمس.
وأكد بيان صادر عن تجمع المهنيين، أمس، وفاة فائز عبد الله عمر، وحسن طلقا، وكلاهما من جنوب كردفان، وأحمد الخير، من مدينة خشم القربة، «بعد احتجازهم في أحد بيوت الأشباح»، في إشارة إلى معتقلات جهاز الأمن. وقالت أسرة قتيل خشم القربة إن ابنها، الذي يعمل مدرساً، قُتل بالتعذيب داخل مباني جهاز الأمن، بعد أن اقتادوه من منزله، الخميس الماضي.
من جهته، نفى اللواء يس محمد حسن، مدير شرطة ولاية كسلا، تعذيب الخير، وقال في تصريحات أمس: «الشخص المتوفى لقي حتفه في أثناء التحقيق معه ضمن متهمين آخرين، تم التحفظ عليهم في حراسة الجهاز». وأضاف: «بعد أن شعر بأعراض المرض، تم تحويله إلى المستشفى، وأفاد الكشف الطبي الأوّلي بأنه فارق الحياة».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.