العراق : إحباط هجوم على قاعدة أميركية

جنود أميركان في قاعدة «عين الأسد» الجوية في الأنبار.
جنود أميركان في قاعدة «عين الأسد» الجوية في الأنبار.
TT

العراق : إحباط هجوم على قاعدة أميركية

جنود أميركان في قاعدة «عين الأسد» الجوية في الأنبار.
جنود أميركان في قاعدة «عين الأسد» الجوية في الأنبار.

أعلن مصدر أمني في محافظة الأنبار غرب العراق العثور على صواريخ بعيدة المدى جاهزة للانطلاق موجهة نحو قاعدة «عين الأسد» التي تتمركز فيها قوات أميركية.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المصدر، أن قوة من شرطة الأنبار عثرت أمس في إحدى قرى المحافظة، على صواريخ بعيدة المدى جاهزة للانطلاق إلى قاعدة «عين الأسد»، التي تعتبر من أهم القواعد الجوية في العراق وتتمركز فيها قوات أميركية وزارها الرئيس دونالد ترمب أواخر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حيث احتفل مع الجنود الأميركيين هناك بأعياد الميلاد (الكريسماس).
يذكر أن محافظة الأنبار، تشهد توترا بين القوات الأميركية وقوات {الحشد الشعبي} المنتشرة على الشريط الحدودي مع سوريا.
ولم تتضح الجهة التي تعود إليها الصواريخ، علماً بأن لتنظيم داعش، أيضاً، خلايا تنشط في الصحراء الغربية العراقية.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.