دراسة: الإقلاع عن «فيسبوك» يجعلك أكثر سعادة

شعار شركة فيسبوك (أ.ب)
شعار شركة فيسبوك (أ.ب)
TT

دراسة: الإقلاع عن «فيسبوك» يجعلك أكثر سعادة

شعار شركة فيسبوك (أ.ب)
شعار شركة فيسبوك (أ.ب)

كشفت دراسة حديثة قامت بها جامعة ستانفورد بالتعاون مع جامعة نيويورك أن التخلي عن استخدام موقع «فيسبوك» يمكن أن يجعلك أكثر سعادة، بحسب تقرير نشره موقع «غارديان».
وأشارت الدراسة إلى أن الانسحاب من «فيسبوك» قد يؤدي إلى تراجع المعلومات المتعلقة بأهم الأحداث الحاصلة بالعالم، لكن الموضوع مرتبط بزيادة السعادة وراحة البال.
وعلى الرغم من كل الفضائح التي طالت شركة «فيسبوك»، العام الماضي، ومعظمها تتعلق بالخصوصية، فإن معظم المستخدمين لا يزالون يقضون نحو الساعة يومياً كحد أدنى على الموقع، وفقاً للتقرير.
وأكدت الدراسة أن الإقلاع عن تصفح موقع «فيسبوك» يرتبط بزيادة السعادة ورضا الشخص عن ذاته.
وتحمل الدراسة عنوان «التأثير الصحي لوسائل التواصل الاجتماعي»، وترصد ردة فعل الأشخاص الذين يتوقفون عن استخدام «فيسبوك»، وتتابع حالتهم النفسية.
وبحسب النتائج التي صدرت عن البحث، تقل لدى الأشخاص الذين أقعلوا عن تصفح «فيسبوك» القابلية للتأثر بالدراما السياسية والاجتماعية المحيطة بهم، وتزيد لديهم القدرة على قضاء أوقات أكثر مع العائلة والأصدقاء، ما يعزز العلاقات الاجتماعية والتفاعل بين الناس.
وخلص القائمون على الدراسة إلى أن «التوقف عن استخدام (فيسبوك) يؤدي إلى زيادة الشعور بالسعادة والتكيف مع الحياة الواقعية والرضا عن الذات، ويقلل من الاكتئاب والقلق».
بالمقابل، اعترفت الدراسة بوجود فوائد واضحة لـ«فيسبوك» ووسائل التواصل الاجتماعية بشكل عام، حيث لا يزال «فيسبوك»، على الرغم من كل عيوبه، وسيلة مهمة للناس للتواصل مع زملائهم ومجتمعهم، وللاطلاع على التطورات المحيطة بهم والحصول على الأخبار الرائجة.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».