صورة عنصرية عمرها 35 عاماً تدفع حاكم فرجينيا للاعتذار

الصورة العنصرية القديمة التي يظهر فيها حاكم ولاية فرجينيا (أ.ب)
الصورة العنصرية القديمة التي يظهر فيها حاكم ولاية فرجينيا (أ.ب)
TT

صورة عنصرية عمرها 35 عاماً تدفع حاكم فرجينيا للاعتذار

الصورة العنصرية القديمة التي يظهر فيها حاكم ولاية فرجينيا (أ.ب)
الصورة العنصرية القديمة التي يظهر فيها حاكم ولاية فرجينيا (أ.ب)

اعتذر رالف نورثام حاكم ولاية فرجينيا الأميركية، عن صورة في كتاب مدرسي سنوي عام 1984 يظهر فيها مع شخص آخر خلال حفل، بينما يرتدي أحدهما زي حركة عنصرية.
إلا أن نورثام قال إنه سيقضي مدته حاكماً للولاية، رغم تزايد ضغوط زملائه الديمقراطيين عليه كي يستقيل.
وأشار في بيان صادر عن مكتبه أمس (الجمعة)، إلى أنه كان أحد الشخصين اللذين ظهرا في الصورة، وقد لوَّن أحدهما وجهه باللون الأسود، ويقف بجوار آخر يرتدي زي حركة «كو كلوكس كلان» العنصرية.
ولم يوضح من هو بين الاثنين، ولم ترد المتحدثة باسمه على طلبات بالتعليق.
وقال نورثام، في بيان، «أشعر بأسف بالغ لأني اتخذت قرار التصوير بهذه الطريقة، ولما سببته من ألم آنذاك والآن».
وأضاف نورثام، الذي تولى منصبه قبل عام، في تسجيل فيديو تم بثه في وقت لاحق على «تويتر»: «أمضيت العام الماضي حاكماً لكم يقاتل من أجل فرجينيا توفر خدمات أفضل لكل الناس. أنا ملتزم بمواصلة تلك المعركة حتى نهاية مدتي، وأتطلع لما كنتم تتوقعونه مني عندما انتخبتموني كي أخدمكم».
ومن بين من يدعون نورثام للاستقالة على الفور أربعة ديمقراطيين أعلنوا في الآونة الأخيرة نيتهم الترشح للرئاسة، وهم أعضاء مجلس الشيوخ كامالا هاريس وكوري بوكر وكيرستن جيليبراند وجوليان كاسترو.
وعلقت على «تويتر» أيضاً السيناتور الديمقراطية إليزابيث وارن، التي قالت إنها تفكر في الترشح في انتخابات الرئاسة عن حزبها عام 2020.
وقالت: «هذه الصور العنصرية مزعجة جداً. لا مكان للكراهية والتمييز في بلادنا، ويجب ألا نتغاضى عنها، خصوصاً من زعمائنا، سواء جمهوريين أو ديمقراطيين. نورثام يجب أن يستقيل».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.