ترمب يعتبر بيلوسي «سيّئة للغاية لبلادنا»

رئيسة مجلس النواب  الأميركي نانسي بيلوسي (أ. ب)
رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي (أ. ب)
TT

ترمب يعتبر بيلوسي «سيّئة للغاية لبلادنا»

رئيسة مجلس النواب  الأميركي نانسي بيلوسي (أ. ب)
رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي (أ. ب)

انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي بسبب معارضتها الصلبة لبناء جدار مع الحدود المكسيكية لمنع ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
ووصف ترمب رئيسة مجلس النواب اليوم (السبت) بـ"أنها سيئة للغاية لبلادنا"، و"لا تعارض الإتجار بالبشر" لأنها ترفض تخصيص الأموال اللازمة لبناء الجدار الذي وعد بإقامته منذ فترة طويلة على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وسبق لترمب أن اتهم زعيمة الغالبية الديمقراطية في مجلس النواب بالتصرف بـ"طريقة غير منطقية"، وذهب إلى حد الطلب من بيلوسي تنظيف شوارع سان فرانسيسكو، حيث تقيم.
وكان الرئيس الأميركي قد أعلن أمس في البيت الأبيض احتمال إعلانه حالة الطوارئ من أجل بناء الجدار مع المكسيك بعد الاختلاف مع الديمقراطيين في الكونغرس على إتمام صفقة في هذا الصدد لإدراج التمويل في ميزانية 2019.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).