«السترات الصفراء» تنظّم «مسيرة كبرى للجرحى»

احتجاجاً على استخدام الشرطة الفرنسية رصاصاً غير قاتل

جيروم رودريغ المصاب في عينه يقود تظاهرة في باريس (أ. ف. ب)
جيروم رودريغ المصاب في عينه يقود تظاهرة في باريس (أ. ف. ب)
TT

«السترات الصفراء» تنظّم «مسيرة كبرى للجرحى»

جيروم رودريغ المصاب في عينه يقود تظاهرة في باريس (أ. ف. ب)
جيروم رودريغ المصاب في عينه يقود تظاهرة في باريس (أ. ف. ب)

وسط جدل حامٍ حول استخدام الكريّات الوامضة، يتظاهر اليوم للسبت الثاني عشر على التوالي، محتجو "السترات الصفراء" في باريس، وهذه المرة ضد عنف الشرطة، بينما تقام تجمعات أخرى في أنحاء فرنسا احتجاجاً على سياسة الرئيس إيمانويل ماكرون وحكومته.
وغداة قرار مجلس الدولة، أعلى هيئة للقضاء الإداري في فرنسا، السماح بمواصلة استخدام الكريّات الوامضة في التظاهرات، قرر المحتجون تنظيم "مسيرة كبرى للجرحى" في العاصمة الفرنسية لحظر هذا النوع من الرصاص المطّاط والقنابل المسيلة للدموع.
وكُتِب في دعوات أطلقت على شبكة "فيسبوك" أن المتظاهرين مدعوون للتجمع من أجل "وضع حد للقوة المفرطة التي تستخدمها الحكومة لإسكات الاحتجاج"، وعليهم أن يجلبوا "ضمادات للعين وغيرها وتلطيخ ستراتهم الصفراء بالأحمر"، في إشارة إلى الدم.
وينوي المتظاهرون في باريس وليون ومونبيلييه وسواها إدانة اللجوء إلى الرصاص غير القاتل الذي استخدم أكثر من 9200 مرة منذ انطلاق الحركة الاحتجاجية والمتهم بالتسبب بجروح خطيرة، بما في ذلك لأحد قادة "السترات الصفراء" جيروم رودريغ.
وقالت مجموعة الناشطين "لنجردهم من السلاح" إن عشرين شخصا أصيبوا بجروح خطيرة في العين منذ 17 نوفمبر (تشرين الثاني). وتجري إدارة الشرطة 116 تحقيقا في هذا الشأن، يتعلق عشرة منها بجروح خطيرة في العين. وفي المجموع، أحصت السلطات أكثر من 1900 جريح من المتظاهرين وأكثر من 1200 من أفراد قوات الأمن.
وفي مواجهة الجدل، اعترف وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير أمس (الجمعة) بأن هذا السلاح يمكن أن "يجرح" ووعد بمعاقبة "التجاوزات"، لكنه دافع عن استخدامه "لمواجهة مثيري الشغب".



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).