تدريبات مصرية ـ كويتية {لمواجهة تحديات المنطقة}

تتضمن مشاركة عناصر من القوات البحرية والدفاع الجوي

انطلاق التدريبات المصرية - الكويتية المشتركة (صفحة المتحدث العسكري)
انطلاق التدريبات المصرية - الكويتية المشتركة (صفحة المتحدث العسكري)
TT

تدريبات مصرية ـ كويتية {لمواجهة تحديات المنطقة}

انطلاق التدريبات المصرية - الكويتية المشتركة (صفحة المتحدث العسكري)
انطلاق التدريبات المصرية - الكويتية المشتركة (صفحة المتحدث العسكري)

انطلقت، أمس، فعاليات التدريبات المصرية – الكويتية المشتركة «الصباح - 1»، و«اليرموك - 4» بين عناصر من القوات المسلحة المصرية والكويتية، والتي تستمر لعدة أيام في الكويت، حيث وصلت عناصر من القوات الجوية والبحرية، وقوات الدفاع الجوي، والقوات الخاصة المصرية عبر المنافذ البحرية والجوية الكويتية. ووفقاً لبيان للمتحدث العسكري المصري، العقيد تامر الرفاعي، أمس، تشمل فاعليات التدريب «الصباح – 1»، عقد المحاضرات النظرية والعملية ومؤتمرات ما قبل الإبحار، وتنسيق الجهود لتنفيذ الأنشطة التدريبية المخططة، والتي تتضمن تنفيذ عمليات مشتركة بالتعاون بين عناصر القوات الجوية والبحرية وقوات الدفاع الجوي والقوات الخاصة.
مضيفاً: «كما تشتمل أنشطة التدريب الجوي المصري - الكويتي (اليرموك – 4) التدريب على تنفيذ عدد من الطلعات الجوية الهجومية والدفاعية على الأهداف الحيوية، لتعزيز القدرة على إدارة أعمال قتال جوية مشتركة باستخدام التشكيلات الجوية للجانبين، حيث بدء التدريب بتوحيد المفاهيم العملياتية بين الطيارين والأطقم الجوية المشاركة، بما يسهم في صقل المهارات والوصول إلى أنسب أساليب التعاون المشترك بين الجانبين، كذلك التدريب على أعمال الاستطلاع الجوي للأهداف المعادية، وتنفيذ عدة تشكيلات جوية مختلفة».
يشار إلى أن تدريب «الصباح - 1» يُنفَّذ لأول مرة بين مصر والكويت، كما ينفَّذ التدريب «اليرموك – 4» بالتبادل بين القوات الجوية المصرية والكويتية، بما يسهم في دعم أواصر علاقات التعاون العسكري بين القوات المسلحة لكلا البلدين، لمواجهة جميع التحديات المشتركة التي قد تتعرض لها المنطقة.



تنديد يمني بتصفية الحوثيين أحد المعتقلين في تعز

مسلحون حوثيون خلال تجمع في صنعاء دعا إليه زعيمهم (رويترز)
مسلحون حوثيون خلال تجمع في صنعاء دعا إليه زعيمهم (رويترز)
TT

تنديد يمني بتصفية الحوثيين أحد المعتقلين في تعز

مسلحون حوثيون خلال تجمع في صنعاء دعا إليه زعيمهم (رويترز)
مسلحون حوثيون خلال تجمع في صنعاء دعا إليه زعيمهم (رويترز)

نددت الحكومة اليمنية بتصفية الحوثيين أحد المعتقلين المدنيين في أحد السجون الواقعة شرق مدينة تعز، واتهمت الجماعة بالتورط في قتل 350 معتقلاً تحت التعذيب خلال السنوات الماضية.

التصريحات اليمنية التي جاءت على لسان وزير الإعلام، معمر الإرياني، كانت بعد أيام من فرض الولايات المتحدة عقوبات على قيادي حوثي يدير المؤسسة الخاصة بملف الأسرى في مناطق سيطرة الجماعة.

معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية (سبأ)

ووصف الإرياني إقدام الحوثيين على تصفية المواطن أحمد طاهر أحمد جميل الشرعبي، في أحد معتقلاتهم السرية في منطقة الحوبان شرق تعز، بأنها «جريمة بشعة» تُضاف إلى سجل الجماعة الحافل بالانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية، وتعكس طبيعتها الوحشية وعدم التزامها بأي قانون أو معايير إنسانية، وفق تعبيره.

وأوضح الوزير اليمني في تصريح رسمي أن الحوثيين اختطفوا الضحية أحمد الشرعبي، واحتجزوه قسرياً في ظروف غير إنسانية، قبل أن يطلبوا من أسرته، في 11 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، الحضور لاستلام جثته بعد وفاته تحت التعذيب.

وقال إن هذا العمل الوحشي من قِبَل الحوثيين يظهر اللامبالاة بأرواح اليمنيين، ويعيد التذكير باستمرار مأساة الآلاف من المحتجزين والمخفيين قسراً في معتقلات الجماعة بما في ذلك النساء والأطفال.

وأشار وزير الإعلام اليمني إلى تقارير حكومية وثقت أكثر من 350 حالة قتل تحت التعذيب في سجون الحوثيين من بين 1635 حالة تعذيب، كما وثقت المنظمات الحقوقية -بحسب الوزير- تعرض 32 مختطفاً للتصفية الجسدية، بينما لقي آخرون حتفهم نتيجة الانتحار هرباً من قسوة التعذيب، و31 حالة وفاة بسبب الإهمال الطبي، وقال إن هذه الإحصاءات تعكس العنف الممنهج الذي تمارسه الميليشيا بحق المعتقلين وحجم المعاناة التي يعيشونها.

ترهيب المجتمع

اتهم الإرياني الحوثيين باستخدام المعتقلات أداة لترهيب المجتمع المدني وإسكات الأصوات المناهضة لهم، حيث يتم تعذيب المعتقلين بشكل جماعي وتعريضهم لأساليب قاسية تهدف إلى تدمير إرادتهم، ونشر حالة من الخوف والذعر بين المدنيين.

وطالب وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بمغادرة ما وصفه بـ«مربع الصمت المخزي»، وإدانة الجرائم الوحشية الحوثية التي تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني.

الحوثيون يتعمدون ترهيب المجتمع بالاعتقالات والتعذيب في السجون (رويترز)

ودعا الوزير إلى «ممارسة ضغط حقيقي على ميليشيا الحوثي» لإطلاق صراح كل المحتجزين والمخفيين قسرياً دون قيد أو شرط، وفرض عقوبات صارمة على قيادات الجماعة وتصنيفها «منظمة إرهابية عالمية».

وكانت الولايات المتحدة فرضت قبل أيام عقوبات على ما تسمى «لجنة شؤون الأسرى» التابعة للحوثيين، ورئيسها القيادي عبد القادر حسن يحيى المرتضى، بسبب الارتباط بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في اليمن.

وتقول الحكومة اليمنية إن هذه المؤسسة الحوثية من أكبر منتهكي حقوق الإنسان وخصوصاً رئيسها المرتضى الذي مارس خلال السنوات الماضية جرائم الإخفاء القسري بحق آلاف من المدنيين المحميين بموجب القوانين المحلية والقانون الدولي الإنساني.