السعودية تعزز المؤسسية في وزارة الدفاع

أول اجتماع لـ«مجلس الدفاع» برئاسة ولي العهد يفعّل مجالس الحوكمة

السعودية تعزز المؤسسية في وزارة الدفاع
TT

السعودية تعزز المؤسسية في وزارة الدفاع

السعودية تعزز المؤسسية في وزارة الدفاع

عقد مجلس الدفاع السعودي اجتماعه الأول، أمس، برئاسة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وأقر تفعيل مجالس الحوكمة التي تهدف إلى تعزيز العمل المؤسسي في وزارة الدفاع.
ووافق المجلس على تفعيل مجالس الحوكمة الرئيسية في وزارة الدفاع، التي تم إقرارها بموجب وثيقة تطوير الوزارة، وهي مجلس مراجعة المشاريع والاستثمار، ومجلس الخدمات والأعمال، ومجلس التعيينات، والمجلس العسكري المشترك.
واستعرض الاجتماع دور مجلس الدفاع الذي يُعنى بتقديم التوجيهات حول المجالات الاستراتيجية كافة لوزارة الدفاع والإشراف عليها، ومن ضمن ذلك اتخاذ القرارات الاستراتيجية الرئيسية واستعراض أداء الوزارة على مستوى المجالات الرئيسية (الموارد البشرية، والجاهزية العسكرية، وإدارة الأداء المالي، والاستثمارات الكبرى).
وتهدف مجالس الحوكمة إلى تحسين آليات اتخاذ القرارات، ونقل الوزارة إلى العمل المؤسسي ضمن الأهداف الاستراتيجية الخمسة لتطوير الوزارة، المتمثلة في تحقيق التفوق والتميز العملياتي المشترك، وتطوير الأداء التنظيمي لوزارة الدفاع وتحديث المعدات والأسلحة، وتحسين كفاءة الإنفاق ودعم توطين التصنيع العسكري، وتطوير الأداء الفردي ورفع المعنويات.
ويتكون مجلس الدفاع الذي يترأسه ولي العهد من مساعد وزير الدفاع، ورئيس هيئة الأركان العامة، ومساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية، وقائد القوات المشتركة، ووكيل الوزارة للشؤون الاستراتيجية، ووكيل الوزارة للمشتريات والتسليح، ومدير عام المراجعة الداخلية والتفتيش.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.