أويحيى: بدأنا نبصر نور الشمعة

ملمحاً لقرب ترشح بوتفليقة لفترة خامسة

أويحيى خلال اجتماع حزبه أمس (أ.ف.ب)
أويحيى خلال اجتماع حزبه أمس (أ.ف.ب)
TT

أويحيى: بدأنا نبصر نور الشمعة

أويحيى خلال اجتماع حزبه أمس (أ.ف.ب)
أويحيى خلال اجتماع حزبه أمس (أ.ف.ب)

بينما يستمر الغموض والجدل في الجزائر حول ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لفترة خامسة في انتخابات 18 أبريل (نيسان) المقبل، قدم رئيس الوزراء أحمد أويحيى أمس تصريحاً تضمن تلميحاً إلى بروز رغبة لدى الرئيس لتمديد حكمه.
فقد ذكر أويحيى خلال اجتماع لكوادر الحزب الذي يرأسه «التجمع الوطني الديمقراطي» في العاصمة «لقد بدأنا نبصر ضوء الشمعة». وفُهم من كلامه أن مؤشرات صدرت عن الرئيس، أو من محيطه القريب، تفيد بأنه يرغب في الترشح لفترة خامسة.
وكان المتحدث باسم «التجمع الوطني»، صديق شهاب صرَح منذ يومين، بأن بوتفليقة سيعلن ترشحه في الأسبوع الأول من فبراير (شباط) الحالي.
وهاجم أويحيى، خصوم الرئيس قائلاً «بالنسبة لبعض السياسيين، مستقبل البلاد هو التغيير (اختيار رئيس آخر). أنا أقول إن مستقبلنا هو الاستمرارية لأننا بلد ما زال يبني نفسه وبصدد ترتيب شؤون بيته».
ودافع أويحيى عن السنوات العشرين التي قضاها بوتفليقة رئيسا فقال «إذا كنا تجنبنا العودة إلى سنوات الثمانينات، وتجنبنا اللجوء إلى صندوق النقد الدولي من جديد، فالفضل يعود إلى حكمة رئيس الجمهورية والقرارات التي اتخذها»، في إشارة إلى التسديد المبكر للديون الخارجية عام 2005.
وتحدث أويحيى بنبرة استهجان عن «دعاة القطيعة»، في إشارة إلى اللواء المتقاعد علي غديري الذي تعهد بـ«القطيعة مع ممارسات النظام»، في حال اختاره الجزائريون رئيسا للبلاد. كما انتقد أويحيى، ضمنا، رئيس الحكومة سابقا مولود حمروش، الذي صرح لصحيفة محلية بأن «الدولة تواجه تهالكا».
وأفاد أويحيى، وهو يشجع كوادر الحزب ومناضليه، على الاستعداد للحملة الانتخابية بأن «التقدم الذي حققته بلادنا في جميع الـميادين، أفرز متطلبات جديدة، بعد نصف قرن من الاستقلال وعقب عشريتين من البناء الوطني».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.