أكثر من 10 آلاف حضروا حفل ماريا كاري في جدة

ماريا كاري خلال حفلها في جدة مساء أمس (الشرق الأوسط)
ماريا كاري خلال حفلها في جدة مساء أمس (الشرق الأوسط)
TT

أكثر من 10 آلاف حضروا حفل ماريا كاري في جدة

ماريا كاري خلال حفلها في جدة مساء أمس (الشرق الأوسط)
ماريا كاري خلال حفلها في جدة مساء أمس (الشرق الأوسط)

أحيت المغنية الأميركية ماريا كاري حفلها الأول في السعودية، بحضور أكثر من 10 آلاف شخص من الجنسين، في الهواء الطلق في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، شمال جدة (غرب السعودية)، ضمن فعاليات بطولة السعودية الدولية لمحترفي الغولف.
وكاري من أبرز نجوم موسيقى البوب في العالم. وتعد ألبوماتها بين الأكثر مبيعاً؛ خصوصاً أنها نالت جوائز دولية. وعبرت عن سعادتها بأنها تشارك في حفلة غنائية بحضور جمهور غفير من الجنسين في السعودية للمرة الأولى، وغنت نحو 18 أغنية من 4 ألبومات لها، لقيت تفاعلاً من الجمهور.
وافتتح الحفل الأول ضمن الفعاليات المصاحبة لبطولة الغولف الدولية؛ «دي جي» سعودي باسم «داش»، واختتمه الـ«دي جي» الهولندي تييستو. وانطلقت فعاليات بطولة الغولف، أمس، وتضمنت «قرية الغولف العائلية» المجاورة لملاعب «غولف رويال غرينز»، وهي عبارة عن ملتقى لجميع أفراد العائلة، يضم عروضاً ومسابقات ترفيهية وجوائز مجزية واستعراضاً لأبرز مهارات رياضة الغولف ودروساً أولية لمهاراتها الأساسية.
كما يستضيف مسرح القرية لقاءات مع نجوم البطولة، وتتوفر في القرية عربات الأطعمة والمناطق الآمنة للعب الأطفال. وتقع في حي البيلسان المنطقة الترفيهية المخصصة للبطولة، وتضم فعاليات مصاحبة مثل «متاهة مسك»، وهي تحدٍ يقيس مهارات المستقبل لدى رواد الأعمال، ويؤهل الفوز بها إلى بطولة العالم لرواد الأعمال، إضافة إلى «حارة زمان» بكل تفاصيلها التي يعيش من خلالها المتجول تجربة ثمانينات القرن الماضي لمجتمع الحجاز القديم. وكذلك الأمسيات الفنية التي تظهر من خلالها أسماء عالمية للمرة الأولى على ساحة الترفيه السعودية، مثل ماريا كاري وتييستو وشون بول. كما تشارك الفنانة الخليجية بلقيس في ثاني أيام الفعاليات على مسرح مدينة الملك عبد الله.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.