السيارات العاملة من دون مفتاح معظمها فريسة سهلة للصوص

بعد اختبار 237 سيارة فُتح 230 منها

السيارات العاملة من دون مفتاح معظمها فريسة سهلة للصوص
TT

السيارات العاملة من دون مفتاح معظمها فريسة سهلة للصوص

السيارات العاملة من دون مفتاح معظمها فريسة سهلة للصوص

تعمل أكثر من نصف عدد السيارات المبيعة سنوياً، البالغ عددها 17 مليون سيارة، من دون مفتاح، الذي يعتبر في نظر الكثير ميزة رائعة، حيث تجعل من عملية الدخول وتشغيل السيارة أسرع وأسهل إذا انتهى بك المطاف وحيداً في موقف للسيارات ليلاً.
وأشار تقرير نشره موقع «ويتش؟»، البريطاني المعني بأخبار التكنولوجيا، إلى أن السيارات التي تعمل من دون مفتاح من السهل اختراقها. ومن بين 237 سيارة تم اختبارها، تم التمكن من فتح 230 سيارة، من بينها «فورد فوكس» و«فولكس فاجن جولف»، باستخدام «تكنولوجيا المرحلات»، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
ويأتي مصطلح «مرحل» نتيجة استخدام صندوق اتصال لاسلكي، وهو عبارة عن جهاز ينقل الإشارات لاسلكياً من موقع إلى آخر. فإذا أراد شخص ما سرقة سيارة من دون مفتاح، فليس عليه سوى أن يضع صندوق اتصال لاسلكي عند الباب الأمامي للمنزل (أو بالقرب من مكان مفتاح السيارة) وإرسال الإشارة التي يصدرها المفتاح إلى صندوق اتصال لاسلكي ثانٍ بالقرب من السيارة؛ ما يمكّنه من «خداع» السيارة لتعتقد أن المفتاح قريب منها وتفتح الأبواب.
ووفقاً للتقرير، فإن طرازات السيارات التي لا يمكن سرقتها عن طريق هذه التكنولوجيا هي جميع سيارات شركة «جاغوار» و«لاند روفر». واتخذت بعض الشركات الأخرى تدابير لمنع السرقة في سياراتها التي تعمل من دون مفتاح، فقد أضافت شركتا «بي إم دبليو» و«مرسيدس» حساسات للحركة في مفاتيحها؛ كي لا يتم فتح السيارة إذا كان المفتاح الرئيسي ثابتاً وغير متحرك.
ووفقاً لوزارة العدل الأميركية، فقد تراجعت سرقة السيارات، منذ عام 2008 عندما تمت سرقة ما يرقب من 960 ألف سيارة، حتى عام 2017، حيث سجلت سرقة قرابة 774 ألف سيارة.
وما دام أن ميزة تشغيل السيارة من دون مفتاح متاحة وشائعة، حيث يشير إلى ذلك العدد الهائل من المركبات المجهزة بهذه الخاصية، فإن شركات صناعة السيارات لن تتوقف على ما يبدو عن تزويد سياراتها بها، بغض النظر عن مدى تعرض السيارة للسرقة.


مقالات ذات صلة

«شفروليه» تكشف في الرياض عن طرازَي «تاهو» و«سوبربان» 2025

عالم الاعمال «شفروليه» تكشف في الرياض عن طرازَي «تاهو» و«سوبربان» 2025

«شفروليه» تكشف في الرياض عن طرازَي «تاهو» و«سوبربان» 2025

أعلنت شركة «شفروليه الشرق الأوسط» عن إطلاق طرازَي «تاهو» و«سوبربان» 2025 في حدث خاص أقيم في العاصمة السعودية.

أوروبا اتهام شركات مواقف السيارات في بريطانيا باستخدام التحصيل العدواني والرسوم غير المعقولة (رويترز)

بسبب التأخر 5 دقائق في دفع رسوم ركن السيارة... غرامة 2000 جنيه إسترليني لسيدة بريطانية

قالت شركات مواقف السيارات الخاصة في بريطانيا إنها ستنظر في القواعد التي تنص على ألا يستغرق السائقون أكثر من خمس دقائق لدفع رسوم وقوف السيارات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سيارة نيسان «إي تي 5» الكهربائية داخل صالة عرض في شنغهاي بالصين (رويترز)

مبيعات المركبات الكهربائية في الصين ترتفع بأكثر من 40 % خلال 2024

أظهرت بيانات الصناعة، يوم الاثنين، أن مبيعات جميع أنواع المركبات الكهربائية في الصين سجلت زيادة تجاوزت 40 في المائة العام الماضي.

«الشرق الأوسط» (بكين)
خاص توفر السيارة أحدث التقنيات بما في ذلك نظام صوتي قوي وميزات مساعدة السائق المتقدمة والتكامل السلس مع الهواتف الذكية (كاديلاك)

خاص تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»

«الشرق الأوسط» تـتحدث إلى سارة سميث مديرة هندسة البرامج في «كاديلاك».

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)

«لوسيد» أول شركة في قطاع السيارات تنضم إلى برنامج «صنع في السعودية»

انضمّت شركة «لوسيد» العاملة في مجال تصنيع السيارات الكهربائية رسمياً إلى برنامج «صنع في السعودية»، ما يمنحها الحق في استخدام شعار «صناعة سعودية» على منتجاتها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.