شراكة استراتيجية بين شركة الاعتصام الحديثة السعودية ومجموعة {سييد} الإماراتية

شراكة استراتيجية بين شركة الاعتصام الحديثة السعودية ومجموعة {سييد} الإماراتية
TT

شراكة استراتيجية بين شركة الاعتصام الحديثة السعودية ومجموعة {سييد} الإماراتية

شراكة استراتيجية بين شركة الاعتصام الحديثة السعودية ومجموعة {سييد} الإماراتية

- أعلنت شركة الاعتصام الحديثة للتسويق المحدود SecuTroni الشركة الرائدة في توفير الحلول الأمنية في الشرق الأوسط اتفاقية شراكة استراتيجية مع مجموعة SEED الإمارتية وهي مجموعة متنوعة من الشركات يملكها ويرأسها مكتب الشيخ سعيد بن أحمد آل مكتوم. وقد وقع اتفاقية الشراكة كل من ياسر نقادي - المدير التنفيذي لشركة SecuTronic، وهشام القرق المدير التنفيذي لمكتب الشيخ سعيد بن أحمد آل مكتوم.
وأعرب ياسر نقادي، المدير التنفيذي لشركة SecuTronic عن سعادته وتحمسه بالشراكة مع مجموعة SEED ، موضحا أن السوق الإماراتية لديها فرص وإمكانيات غير مستغلة ويمكن لـSecuTronic بمحافظها المتنوعة من التكنولوجيا والأنظمة الأمنية المتكاملة أن تطرح حلولا متطورة لكل قطاع من قطاعات السوق الإماراتية.
وقال هشام القرق المدير التنفيذي لمكتب الشيخ سعيد بن أحمد آل مكتوم: «اليوم نحن في عصر الاقتصاد المعولم، كل لحظة هي خطر على أي كيان اقتصادي، لذا يلزم توفير الحل الأمني الأفضل وبناء عليه تم اختيار شركة SecuTronic ووقوفا على محطات نجاحها مع قاعدة عملاء وشركات رائدة كبرى وصولا إلى وكلات أمنية»، وأشار إلى أنه يتوقع ارتفاع الطلب الإقليمي على الحلول الأمنية بمعدل 15 في المائة من عام 2018م وحتي عام 2024م.\



تضخم الجملة يقاوم الانخفاض في الولايات المتحدة

يشتري الناس الهدايا في منطقة تايمز سكوير في نيويورك (رويترز)
يشتري الناس الهدايا في منطقة تايمز سكوير في نيويورك (رويترز)
TT

تضخم الجملة يقاوم الانخفاض في الولايات المتحدة

يشتري الناس الهدايا في منطقة تايمز سكوير في نيويورك (رويترز)
يشتري الناس الهدايا في منطقة تايمز سكوير في نيويورك (رويترز)

ارتفعت تكاليف الجملة في الولايات المتحدة بشكل حاد خلال الشهر الماضي، ما يشير إلى أن ضغوط الأسعار لا تزال قائمة في الاقتصاد، حتى مع تراجع التضخم من أعلى مستوياته التي سجّلها قبل أكثر من عامين.

وأعلنت وزارة العمل الأميركية، الخميس، أن مؤشر أسعار المنتجين، الذي يتتبع التضخم قبل أن يصل إلى المستهلكين، ارتفع بنسبة 0.4 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني) مقارنة بأكتوبر (تشرين الأول)، مقارنة بـ0.3 في المائة الشهر السابق. وعلى أساس سنوي، ارتفعت أسعار الجملة بنسبة 3 في المائة في نوفمبر، وهي أكبر زيادة سنوية منذ فبراير (شباط) 2023، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وساعدت أسعار المواد الغذائية المرتفعة في دفع التضخم بالجملة إلى الارتفاع في نوفمبر، وهو ما كان أعلى مما توقعه خبراء الاقتصاد، وباستثناء أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفعت أسعار المنتجات الأساسية بنسبة 0.2 في المائة عن أكتوبر، و3.4 في المائة عن نوفمبر 2023.

ويأتي تقرير أسعار الجملة بعد يوم من إعلان الحكومة أن أسعار المستهلك ارتفعت بنسبة 2.7 في المائة في نوفمبر مقارنة بالعام السابق، ارتفاعاً من زيادة سنوية بنسبة 2.6 في المائة في أكتوبر.

وأظهرت الزيادة، التي جاءت مدفوعة بارتفاع أسعار السيارات المستعملة، وكذلك تكلفة غرف الفنادق والبقالة، أن التضخم المرتفع لم يتم ترويضه بالكامل بعد.

وعلى الرغم من تراجع التضخم من أعلى مستوى له في 4 عقود عند 9.1 في المائة في يونيو (حزيران) 2022، فإنه لا يزال أعلى من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة.

ورغم الارتفاع المعتدل في التضخم الشهر الماضي، يستعد بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة القياسية الأسبوع المقبل للمرة الثالثة على التوالي. ورفع البنك المركزي التركي سعر الفائدة الرئيس قصير الأجل 11 مرة في عامي 2022 و2023، إلى أعلى مستوى له في عقدين من الزمن، وذلك في محاولة للحد من التضخم الذي نشأ عن التعافي القوي غير المتوقع للاقتصاد بعد ركود «كوفيد-19». ومع التراجع المستمر في التضخم، بدأ البنك المركزي في سبتمبر (أيلول) الماضي عكس تلك الزيادة.

وقد يقدم مؤشر أسعار المنتجين، الذي صدر يوم الخميس، لمحة مبكرة عن الاتجاه الذي قد يسلكه التضخم الاستهلاكي. ويراقب الخبراء الاقتصاديون هذا النمو، لأنه يتضمن بعض المكونات، خصوصاً الرعاية الصحية والخدمات المالية، التي تسهم في مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو المقياس المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي.