قرار بإطلاق سراح محتجين سودانيين

المعارضة تحدثت عن أكثر من ألف موقوف

مشاركون في احتجاجات ضد الحكومة في أم درمان أمس (أ.ف.ب)
مشاركون في احتجاجات ضد الحكومة في أم درمان أمس (أ.ف.ب)
TT

قرار بإطلاق سراح محتجين سودانيين

مشاركون في احتجاجات ضد الحكومة في أم درمان أمس (أ.ف.ب)
مشاركون في احتجاجات ضد الحكومة في أم درمان أمس (أ.ف.ب)

اتخذت السلطات السودانية، أمس، خطوة لافتة في تعاملها مع الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي، إذ أعلن جهاز الأمن والمخابرات الإفراج عن معتقلين على خلفية المظاهرات المناوئة لحكم الرئيس عمر البشير. وجاءت هذه الخطوة في وقت دعا فيه معارضون إلى تنظيم احتجاجات جديدة.
وأعلن «مجلس الإعلام الخارجي» في نشرة وزعها على مراسلي وكالات الأنباء والصحف الأجنبية في الخرطوم، أن مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني صلاح عبد الله «قوش» أمر بالإفراج عن «جميع» المعتقلين السياسيين الذين ألقي القبض عليهم خلال المظاهرات الأخيرة، في تأكيد لمعلومات سرت في الخرطوم بهذا الشأن إثر زيارة قام بها «قوش» لسجن في العاصمة السودانية.
وذكرت وسائل إعلامية قريبة من الحكومة أن مدير جهاز الأمن أمر بإطلاق سراح أكثر من 130 معتقلاً سياسياً، لكن مئات آخرين سيبقون في الاحتجاز لمزيد من التحقيقات, علماً بأن المعارضة تقول إن هناك أكثر من ألف موقوف.
من جهتها، قالت لجنة موالية للمعارضة وتتولى متابعة شؤون الموقوفين، إن السلطات لم تفرج حتى ساعات المساء الأولى، أمس، عن أي معتقل، بيد أنها رجحت أن يكون القرار قيد التنفيذ فعلاً.
ميدانياً، تظاهر مجدداً مواطنون في عدد من أحياء الخرطوم، ليلة أمس، استجابة لنداء وجهه «تجمع المهنيين السودانيين»، وسط دعوات إلى احتجاجات أخرى يوم الخميس.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.