تأسيس شركة سعودية لتطوير منطقة «نيوم»

تأسيس شركة سعودية لتطوير منطقة «نيوم»
TT

تأسيس شركة سعودية لتطوير منطقة «نيوم»

تأسيس شركة سعودية لتطوير منطقة «نيوم»

أعلن، في العاصمة السعودية الرياض أمس، عن تأسيس شركة مساهمة مقفلة تحت اسم «شركة نيوم» برأسمال مدفوع بالكامل، وتعود ملكيتها إلى صندوق الاستثمارات العامة (الصندوق السيادي للدولة) الذي يرأس مجلسه الأعلى الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي.
وبحسب بيان صدر عن مشروع «نيوم»، أمس، فإن للشركة الوليدة الصفة القانونية والاعتبارية للقيام بمهامها الرئيسية، في تطوير «منطقة نيوم» (شمال غربي السعودية)، والإشراف عليها، وجعلها وجهة عالمية جديدة، وهي أن تكون «نيوم» أرض المستقبل. كما تتبنى «شركة نيوم» إيجاد نظام اقتصادي كامل يرتكز على 16 قطاعاً، وتطوير وتطبيق أحدث التقنيات في قطاعات متعددة، مثل التنقل، والطاقة، والماء، والغذاء، والتقنية الحيوية للارتقاء بمستقبل البشرية.
يذكر أن مشروع «نيوم» يديره فريق دولي يضم أكثر من 30 جنسية، في حين يتولى المهندس نظمي النصر منصب الرئيس التنفيذي له. وسبق للنصر أن تولى تطوير وإدارة الكثير من المشروعات العملاقة في بلاده.
وقال المهندس النصر: «سيكون دور شركة (نيوم) فريداً وتاريخياً؛ فهي مسؤولة عن تطوير وجهة عالمية جديدة على أرض بِكر تقع على مساحة كبيرة، وحضارة مستقبلية قائمة على الاستدامة ومرتكزة على تقديم أفضل سبل المعيشة».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.