4 جرحى بتفجيرين في زاهدان الإيرانية

طهران متمسكة بتطوير «دقة» الصواريخ

إيران تعطي أولوية لتطوير صواريخ قصيرة المدى ومتوسطة المدى مع تنامي دورها الإقليمي (فارس)
إيران تعطي أولوية لتطوير صواريخ قصيرة المدى ومتوسطة المدى مع تنامي دورها الإقليمي (فارس)
TT

4 جرحى بتفجيرين في زاهدان الإيرانية

إيران تعطي أولوية لتطوير صواريخ قصيرة المدى ومتوسطة المدى مع تنامي دورها الإقليمي (فارس)
إيران تعطي أولوية لتطوير صواريخ قصيرة المدى ومتوسطة المدى مع تنامي دورها الإقليمي (فارس)

جُرح أربعة من عناصر الشرطة الإيرانية، الليلة الماضية، أثناء تفكيك طرد مشبوه في مدينة زاهدان، مركز محافظة بلوشستان في جنوب شرقي إيران، في حين أعلنت جماعة «جيش العدل» البلوشية المعارضة مسؤوليتها عن تفجيرين في المدينة نفسها.
وأفادت وكالات حكومية، بسماع دوي انفجارين في زاهدان. ونقلت وكالة «مهر» عن قائد شرطة بلوشستان، محمد قنبري، أن أربعة من عناصر الشرطة جُرحوا على الأقل بعد تلقي قوات الشرطة بلاغاً عن انفجار قنبلة يدوية. وقال قنبري: إن الشرطة عثرت على طرد آخر مشبوه بعد انفجار قنبلة يدوية الصنع.
بدوره، أفاد موقع نادي الصحافيين الشبان الإخباري المرتبط بمحطة الإذاعة والتلفزيون الرسمية الإيرانية، بأن انتحاريين فجّرا نفسيهما أمام مركز للشرطة.
من ناحية ثانية, وفي محاولة لتخفيف الضغوط الأوروبية على إيران، أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، أن برامج بلاده لتطوير الصواريخ يركز حالياً على دقة الصواريخ، بدلاً من زيادة المدى لأكثر من ألفى كيلومتر، وفقاً لـ«عقيدتها الدفاعية».
وقال شمخاني: «ليس لدى إيران قيود علمية أو تشغيلية لزيادة مدى الصواريخ العسكرية، ولكن اعتماداً على عقيدتها الدفاعية، فهي تعمل باستمرار على تحسين دقة الصواريخ، وليس لديها أي نية لزيادة مداها».
وتأتي تصريحات شمخاني غداة نفي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية وجود مفاوضات حول البرنامج الصاروخي، بعدما قالت فرنسا، الجمعة، إنها قد تفرض عقوبات على إيران ما لم تحرز تقدماً في المفاوضات الصاروخية مع طهران.
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.