ألف دولار لثمرة نادرة في إندونيسيا

ثمرة الدوريان (أ.ب)
ثمرة الدوريان (أ.ب)
TT

ألف دولار لثمرة نادرة في إندونيسيا

ثمرة الدوريان (أ.ب)
ثمرة الدوريان (أ.ب)

في مركز تجاري بإحدى البلدات الإندونيسية، تم طرح مجموعة نادرة جداً من ثمار الدوريان، وهي الفاكهة ذات الرائحة الأكثر نفاذة في العالم، والتي تحظى بشعبية في جنوب شرقي آسيا، مقابل ألف دولار للثمرة الواحدة.
وقد نجح المتجر الواقع في تاسيكمالايا، في بيع ثمرتين من الفاكهة التي أطلق عليها اسم «جيه - كوين»، في اليوم نفسه الذي تم طرحها فيه للبيع، وذلك على الرغم من السعر الباهظ الذي تم عرضها به، وهو 14 مليون روبية (نحو 1000 دولار)، وذلك بحسب ما ذكره موقع «كومباس دوت كوم» الإلكتروني، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وقد تسبب ذلك في جعل الدوريان حديث الساعة في البلدة التي يبلغ الحد الأدنى للأجور فيها شهرياً، مليوني روبيه (142 دولاراً). وقد تناوب زوار المركز التجاري للالتقاط الصور «السيلفي» مع الفاكهة الفريدة، بحسب ما أوردته وسائل الإعلام المحلية. وقال أحد الأشخاص على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «من الأفضل أن أقوم بشراء دراجة نارية (بدلاً منها)، حيث إنني سيمكنني استخدامها لمدة 10 سنوات».
إلى ذلك، قال آكا، وهو الرجل الذي اكتشف الدوريان من نوع «ملك الفواكه»، إنه يتميز بطعم فريد قريب لطعم زبدة الفول السوداني، وهو دائري الشكل، على عكس الدوريان العادي، والذي عادة ما يكون بيضاوياً.
وأوضح آكا (32 عاماً)، وهو متخرج في كلية علم النفس، أن الخصائص الفريدة لنوع الـ«جيه كوين» سببها أنه هجين لنوعين جيدين من الدوريان في إندونيسيا.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".