خادم الحرمين وولي العهد يدينان الهجوم على كنيسة فلبينية

خادم الحرمين وولي العهد يدينان الهجوم على كنيسة فلبينية
TT

خادم الحرمين وولي العهد يدينان الهجوم على كنيسة فلبينية

خادم الحرمين وولي العهد يدينان الهجوم على كنيسة فلبينية

جدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، إدانة بلاده للهجومين الإرهابيين على كنيسة بجنوب الفلبين، ووصف العمل بـ«الإرهابي والمشين».
جاء ذلك ضمن البرقية التي بعث بها الملك سلمان، إلى الرئيس الفلبيني رودريغو دوترتي، والتي أعرب له فيها عن تعازيه ومواساته في ضحايا الهجوم، وقال: «علمنا بنبأ الهجومين على كنيسة في جنوب الفلبين، وما نتج عنهما من وفيات وإصابات، وإننا إذ ندين بكل شدة هذا العمل الإجرامي المشين، لَنعرب لفخامتكم ولأسر المتوفين ولشعب جمهورية الفلبين الصديق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا عن أحرّ التعازي وصادق المواساة، مع تمنياتنا للمصابين بالشفاء العاجل».
كما بعث الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ببرقية عزاء إلى الرئيس الفلبيني.
وقال: «بلغني خبر الهجومين على كنيسة في جنوب الفلبين وما نتج عنهما من وفيات وإصابات، وإنني إذ أعبِّر لفخامتكم عن تنديدي واستنكاري لهذا العمل الإرهابي، لأقدم أحر التعازي وصادق المواساة لفخامتكم ولشعبكم الصديق، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.