«سوطيما» المغربية تستثمر 32 مليون دولار في ثلاث وحدات جديدة لتصنيع الأدوية

TT

«سوطيما» المغربية تستثمر 32 مليون دولار في ثلاث وحدات جديدة لتصنيع الأدوية

أعلنت شركة الصناعات الصيدلية المغربية «سوطيما» أمس بدء تشغيل ثلاث وحدات صناعية جديدة في منطقة بوسكورة المجاورة للدار البيضاء، ضمنها وحدة لصناعة عقاقير البدائل الحيوية المستعملة في علاج السرطان.
وأشرف على تدشين المصانع الثلاثة رئيس الشركة، عمر التازي، بحضور وزير الصحة ووزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي. وبالإضافة إلى الوحدات الإنتاجية الثلاث، أعلنت الشركة استكمال توسعة وحدتها الإنتاجية لصناعة أكياس الأمصال، بالإضافة إلى افتتاح محطة لإنتاج الطاقة الكهربائية باستعمال الكتلة الحيوية.
وبدأ مشروع إنتاج البدائل الحيوية لعلاج السرطان بالمغرب في مارس (آذار) 2016، عندما وقعت الشركة اتفاقية تعاون تكنولوجي في مجال التكنولوجية الحيوية مع مجموعة روسية على هامش زيارة العاهل المغربي الملك محمد السادس إلى موسكو.
وتتوخى الشركة من هذا المشروع طرح عقاقير جديدة في السوق المغربية بتكلفة أقل بنسبة 30 في المائة من العقاقير المشابهة الموجودة حاليا في السوق. إضافة إلى تصدير جزء من إنتاجها إلى أفريقيا. وتشير الشركة بهذا الصدد إلى أن أفريقيا جنوب الصحراء تسجل سنويا 650 ألف حالة إصابة جديدة بالسرطان، مقابل 555 ألف حالة جديدة كل سنة في منطقة شمال أفريقيا (المغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر)، حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية. وأضافت أن الخبراء يتوقعون أن يصبح السرطان خلال السنوات المقبلة السبب الأول للوفاة في أفريقيا، متقدما عن الملاريا.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.