بعد أن ضربت موجة من الحر الشديد أستراليا الأسبوع الماضي انتقلت العدوى إلى جارتها في المحيط الهادئ نيوزيلندا، أمس (الاثنين)، حيث تجاوزت درجات الحرارة الحارقة المستويات القياسية.
وكانت خدمة «ويزر ووتش» للأرصاد قد قالت في بيان: «لقد كان يوماً حاراً في جميع أنحاء نيوزيلندا، حيث وصلت درجات الحرارة إلى 35 درجة مئوية تقريباً، وسجلت محطات أرصاد خاصة موثوق بها درجات حرارة تصل إلى 36 و37 درجة مئوية في بعض أجزاء خليج هوك في الجزيرة الشمالية و35 و36 درجة مئوية في بعض مناطق مارلبوروه في الجزيرة الجنوبية».
وحثت أليكس ماكميلان، المحاضرة البارزة في علم الصحة البيئية بجامعة أوتاغو، السكان على توخي الحذر من درجات الحرارة المرتفعة بشكل غير معتاد، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت في بيان: «نظراً إلى استمرار مواجهتنا كل عام لأرقام قياسية جديدة لمتوسط وأعلى درجات الحرارة، بدأ تغير المناخ يسجل حصيلته الصحية على شكل أيام أكثر من الحرارة المفرطة». وعلى الرغم من أن درجات الحرارة المرتفعة في نيوزيلندا ليس من المرجح أن تصل إلى المستوى الذي سجلته أستراليا الأسبوع الماضي، فإنها لفتت الانتباه إلى ما اعتاد عليه الناس وأهمية كيفية تصميم المباني.
وسجلت موجة الحرارة في أستراليا أرقاماً قياسية في أنحاء عديدة من البلاد، أدت إلى اندلاع الحرائق، وتركت المنازل والشركات دون كهرباء وجعلت مشجعي رياضة التنس يتصببون عرقاً في أثناء بطولة أستراليا المفتوحة تحت شمس ملبورن. وكان متوسط درجة الحرارة المسجل في نيوزيلندا في عام 2018 قد جعله ثاني أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق في الدولة.
نيوزيلندا تتصبب عرقاً بسبب موجة حرارة «مفرطة»
نيوزيلندا تتصبب عرقاً بسبب موجة حرارة «مفرطة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة