محمد بن سلمان يطلق برنامج تطوير الصناعة السعودية

توقيع عشرات الاتفاقيات... وخطة لجذب 450 مليار دولار استثمارات وخلق 1.6 مليون فرصة عمل

ولي العهد السعودي خلال تدشينه البرنامج في الرياض أمس (واس)
ولي العهد السعودي خلال تدشينه البرنامج في الرياض أمس (واس)
TT

محمد بن سلمان يطلق برنامج تطوير الصناعة السعودية

ولي العهد السعودي خلال تدشينه البرنامج في الرياض أمس (واس)
ولي العهد السعودي خلال تدشينه البرنامج في الرياض أمس (واس)

أطلق الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية، أمس، حزمة برامج لتطوير الصناعة السعودية الوطنية والخدمات اللوجيستية، التي تعد أضخم برامج «رؤية 2030»، وتشمل 4 قطاعات أساسية للاقتصاد السعودي هي التعدين والصناعة والطاقة والخدمات اللوجيستية، للارتقاء بمستوى الأداء التنافسي لجذب مئات المليارات من الاستثمارات الوطنية والأجنبية من القطاع الخاص.
وشهد ولي العهد أمس، مراسم توقيع 66 اتفاقية بنحو 204 مليارات ريال (54.4 مليار دولار)، فيما تسعى السعودية لجذب استثمارات بنحو 1.7 تريليون ريال (450 مليار دولار) لضخها في قطاعات السكك الحديدية والمطارات والصناعة بحلول عام 2030، ضمن خطة اقتصادية طموحة تستهدف تنويع مصادر الدخل من خارج القطاع النفطي.
واعتمد الأمير محمد بن سلمان، الوعود في برنامج تطوير الصناعات الوطنية، ومنها اعتماد 44 مليار ريال (11 مليار دولار)، لتحفيز صناعة السيارات وتوطينها.
وكشف نبيل العامودي، وزير النقل السعودي، في أولى جلسات إطلاق برنامج تطوير الصناعة الوطنية، أن هذه البرامج والمحفزات الاستثمارية من شأنها خلق وإيجاد 1.6 مليون وظيفة جديدة، إضافة إلى رفع حجم الصادرات السعودية إلى أكثر من تريليون ريال (266 مليار دولار).
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله