محمد بن سلمان يطلق برنامج تطوير الصناعة السعودية

توقيع عشرات الاتفاقيات... وخطة لجذب 450 مليار دولار استثمارات وخلق 1.6 مليون فرصة عمل

ولي العهد السعودي خلال تدشينه البرنامج في الرياض أمس (واس)
ولي العهد السعودي خلال تدشينه البرنامج في الرياض أمس (واس)
TT

محمد بن سلمان يطلق برنامج تطوير الصناعة السعودية

ولي العهد السعودي خلال تدشينه البرنامج في الرياض أمس (واس)
ولي العهد السعودي خلال تدشينه البرنامج في الرياض أمس (واس)

أطلق الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية، أمس، حزمة برامج لتطوير الصناعة السعودية الوطنية والخدمات اللوجيستية، التي تعد أضخم برامج «رؤية 2030»، وتشمل 4 قطاعات أساسية للاقتصاد السعودي هي التعدين والصناعة والطاقة والخدمات اللوجيستية، للارتقاء بمستوى الأداء التنافسي لجذب مئات المليارات من الاستثمارات الوطنية والأجنبية من القطاع الخاص.
وشهد ولي العهد أمس، مراسم توقيع 66 اتفاقية بنحو 204 مليارات ريال (54.4 مليار دولار)، فيما تسعى السعودية لجذب استثمارات بنحو 1.7 تريليون ريال (450 مليار دولار) لضخها في قطاعات السكك الحديدية والمطارات والصناعة بحلول عام 2030، ضمن خطة اقتصادية طموحة تستهدف تنويع مصادر الدخل من خارج القطاع النفطي.
واعتمد الأمير محمد بن سلمان، الوعود في برنامج تطوير الصناعات الوطنية، ومنها اعتماد 44 مليار ريال (11 مليار دولار)، لتحفيز صناعة السيارات وتوطينها.
وكشف نبيل العامودي، وزير النقل السعودي، في أولى جلسات إطلاق برنامج تطوير الصناعة الوطنية، أن هذه البرامج والمحفزات الاستثمارية من شأنها خلق وإيجاد 1.6 مليون وظيفة جديدة، إضافة إلى رفع حجم الصادرات السعودية إلى أكثر من تريليون ريال (266 مليار دولار).
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.