غريفيث يخرج من لقائه مع الحوثي خالي الوفاض

موكب غريفيث بعد مغادرته مطار صنعاء أمس (أ.ف.ب)
موكب غريفيث بعد مغادرته مطار صنعاء أمس (أ.ف.ب)
TT

غريفيث يخرج من لقائه مع الحوثي خالي الوفاض

موكب غريفيث بعد مغادرته مطار صنعاء أمس (أ.ف.ب)
موكب غريفيث بعد مغادرته مطار صنعاء أمس (أ.ف.ب)

خرج المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، من لقائه مع قائد الجماعة الحوثية عبد الملك الحوثي، أمس، خالي الوفاض؛ حيث ركّز الأخير على القضايا التي لم يتم التوافق عليها في مشاورات استوكهولم، على غرار «فتح مطار صنعاء» و«الملف الاقتصادي»، وفق ما أفادت مصادر الحوثيين الرسمية.
ورأت مصادر متابعة للزيارة أن الحوثي أراد التركيز على الملفات الخلافية للتهرب من تنفيذ «اتفاق استوكهولم».
وزيارة غريفيث إلى صنعاء أمس هي الثالثة خلال شهر، وكان هدفها وضع اللمسات الأخيرة لإعادة الجدول الزمني لتنفيذ الاتفاق؛ خصوصاً فيما يتعلق بالانسحاب من مدينة الحديدة وموانئها.
في غضون ذلك، عقدت اللجنة الحكومية المكلفة متابعة الأوضاع في محافظة الحديدة، اجتماعاً أمس، ناقشت فيه الخطط المتعلقة بإدارة مؤسسات الحديدة بعد الانسحاب الحوثي المرتقب. واستعرض الاجتماع الخطط التي قدمتها الوزارات المشاركة في اللجنة، والتي تمثلت في سرعة صرف المرتبات للقطاع الأمني والعسكري والمدني وتوفير متطلبات الخطط الأمنية، وإنشاء معسكر تدريب لاستقبال القوة البشرية، وإنشاء غرفة عمليات، وتسليم المديريات المحررة للجهات الأمنية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.