«مسك الابتكار» و«منشآت» تطلقان برنامجاً لتنمية المشروعات الناشئة

500 متقدم من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

عدد رخص حاضنات الأعمال التي أصدرتها «منشآت» وصل إلى 70 رخصة
عدد رخص حاضنات الأعمال التي أصدرتها «منشآت» وصل إلى 70 رخصة
TT

«مسك الابتكار» و«منشآت» تطلقان برنامجاً لتنمية المشروعات الناشئة

عدد رخص حاضنات الأعمال التي أصدرتها «منشآت» وصل إلى 70 رخصة
عدد رخص حاضنات الأعمال التي أصدرتها «منشآت» وصل إلى 70 رخصة

أطلقت «مسك الابتكار» بالشراكة مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، برنامج 500Startups وذلك في الرياض أمس، بهدف تنمية المشروعات الناشئة وتحويلها إلى شركات ناجحة، ودعم الأفكار الخلّاقة بما يساعد على إيجاد الوظائف ورفع نسبة إسهام ريادة الأعمال في إجمالي الناتج المحلي.
ووصل عدد المتقدمين للبرنامج إلى نحو 500 متقدم من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجرى اختيار 21 منهم لبدء التجربة والمضي قدماً في الدخول بشركاتهم الناشئة إلى قطاع الأعمال العالمي.
وكانت «مسك الابتكار» وقّعت في وقت سابق اتفاقية شراكة مع شركة 500Startups التي أسهمت خلال 8 أعوام في تأسيس 2000 شركة جديدة في 60 دولة حول العالم.
وتعد الاتفاقية فرصة يعمل خلالها الطرفان على إيجاد بيئة محفّزة لريادة الأعمال بما يضمن اكتشاف الموهوبين وإنشاء شركات ناجحة بنماذج عمل مبتكرة وربطها بالمستثمرين الإقليميين والعالميين.
وذكرت المهندسة ديمة اليحيى المدير التنفيذي لمسك الابتكار، أن البرنامج بداية حقيقية لاكتشاف كفاءات شابة واعدة يمكنها قيادة شركات قادرة على تعزيز اقتصاد المستقبل، مشيرة إلى أن خبراء سيقدمون الإرشاد للمتقدمين من أصحاب المشروعات المرشحة للفوز، كما سيقدم البرنامج للمتقدمين تأهيلاً متقدماً في مجالات عدة منها الاتصالات والمبيعات ومقابلة العملاء وتحليل البيانات والتوظيف والتمويل والمنتجات وبناء الأنظمة.
إلى ذلك، قال عصام الذكير نائب محافظ «منشآت» لريادة الأعمال: «نعمل في منشآت على إعداد وتنفيذ ودعم برامج ومشاريع لنشر ثقافة وفكر العمل الحر وروح ريادة الأعمال والمبادرة والابتكار، وتقديم الدعم الإداري والفني للمنشآت ومساندتها في تنمية قدراتها الإدارية والفنية والمالية والتسويقية والموارد البشرية».
وأضاف أن عدد رخص حاضنات الأعمال التي أصدرتها «منشآت» وصل إلى 70 رخصة، بهدف تنمية القدرات واحتضان الأفكار وتحويلها إلى شركات ناشئة وتحفيز الابتكار والإبداع، مشيراً إلى أن تخصصات حاضنات الأعمال المرخصة تنوعت بين تقنية واجتماعية وطبية ونسائية، موزعة على 14 مدينة ومحافظة.
يشار إلى أن مسك الابتكار التابعة لمركز المبادرات بمؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز «مسك الخيرية» مبادرة تهدف إلى رفع مستوى التأهيل التقني والمهاري لدى الشباب، وتمكينهم من امتلاك مهارات المستقبل والحصول على أعلى المعايير العالمية للتدريب في مجال التقنية والابتكار وريادة الأعمال.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.