البخاري: الدبلوماسية السعودية المستدامة في لبنان ترتكز على الإنسان

السفير البخاري خلال لقائه مع شخصيات في مدينة صيدا وإلى جانبه رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة (الوكالة الوطنية للإعلام)
السفير البخاري خلال لقائه مع شخصيات في مدينة صيدا وإلى جانبه رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة (الوكالة الوطنية للإعلام)
TT

البخاري: الدبلوماسية السعودية المستدامة في لبنان ترتكز على الإنسان

السفير البخاري خلال لقائه مع شخصيات في مدينة صيدا وإلى جانبه رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة (الوكالة الوطنية للإعلام)
السفير البخاري خلال لقائه مع شخصيات في مدينة صيدا وإلى جانبه رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة (الوكالة الوطنية للإعلام)

أكد سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد البخاري، أن «الدبلوماسية السعودية بدأت تشهد تغيراً بالتوجه أكثر نحو الإنسان، بمعنى آخر، بعد أن أجرينا تقييماً لمستوى العلاقات الثنائية خلال العام الماضي، خرجنا باستراتيجية مصغرة، وهي الدبلوماسية السعودية المستدامة في لبنان والتي ترتكز على الإنسان اللبناني بغضّ النظر عن انتماءاته وطائفته أو مكان وجوده».
وجاء كلام البخاري خلال لقاء حواري عقده مع رؤساء وممثلي جمعيات وهيئات أهلية وشبابية في مدينة صيدا، بدعوة من رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة، وأطلق البخاري على هذا اللقاء عنوان «جسور 3»، ووضعه في إطار المبادرات التي أطلقتها السفارة السعودية مع العنوان عينه في أكثر من منطقة لبنانية.
وقال البخاري إن رسالة المملكة في لبنان منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز، «كانت ولا تزال شديدة الحرص على أمن وسيادة واستقرار وازدهار لبنان، وهذا دأبها ولم تتغير»، مشدداً على أن «هذا مصدر فخر واعتزاز لمستوى هذه العلاقة المتميزة التي تربطنا بلبنان روابط أخوية وأنساب وصهر وتواصل».
وتابع: «دشنت السفارة السعودية في لبنان مبادرة بعنوان (جسور) تُعنى بالتواصل مع كل مناطق لبنان وكل المراكز والدراسات الاستراتيجية والجمعيات الأهلية الموجودة داخل لبنان، أضيف إليها محور جديد (اللبنانيون في دول المهجر)، من خلال سفاراتنا ومن خلال أيضاً السفارات اللبنانية، لنرى كيف يمكن أن نتواصل أكثر».
ورأى أن الإنسان اللبناني «أثبت جدارته عبر كل هذه العقود التي مرت وهو يمتلك خبرات كبيرة ومدربة وكفاءة عالية، وأينما وُجد اللبناني وُجدت الفرص للإبداع والاستثمار والاقتصاد، فهنيئاً لكم».



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.