ألمانيا تخطط لوقف تدريجي لاستخدام الفحم في المصانع

ألمانيا تخطط لوقف تدريجي لاستخدام الفحم في المصانع
TT

ألمانيا تخطط لوقف تدريجي لاستخدام الفحم في المصانع

ألمانيا تخطط لوقف تدريجي لاستخدام الفحم في المصانع

قالت اللجنة الحكومية المختصة بملف التخلي عن الفحم في ألمانيا، أمس، إن ألمانيا ينبغي أن تُغلق جميع مصانعها التي تعمل بالفحم بحلول 2038 على الأكثر، واقترحت ما لا يقل عن 40 مليار يورو (45.7 مليار دولار) مساعدات للمناطق التي ستتأثر بخطة الإغلاق التدريجي.
والخطة المقترحة في القلب من استراتيجية ألمانيا للتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة، التي شكلت أكثر من 40 في المائة من مزيج الطاقة العام الماضي، متفوقة على الفحم للمرة الأولى.
وستكون مقترحات لجنة الفحم، التي طرحتها بعد جولة أخيرة من المباحثات استمرت 20 ساعة، توجيهات استرشادية للحكومة في إطار مساعيها الرامية إلى تحويل خطة التخلي التدريجي عن استخدام الفحم كوقود في المصانع إلى قانون. ووافقت اللجنة على ضرورة تقديم مساعدات بما لا يقل عن 40 مليار يورو للولايات التي تعمل في استخراج الفحم، التي ستتأثر بهذه الخطة. ويقل هذا المبلغ عن نحو 60 مليار يورو كانت تلك الولايات قد طلبتها.
واعتبرت اللجنة الحكومية أنه يتعين على الحكومة الاتحادية توفير آلاف الوظائف في المناطق المعنية باستخراج الفحم.
وذكرت اللجنة في تقريرها الختامي أن توفير ما يصل إلى 5000 وظيفة جديدة من خلال الحكومة الاتحادية بحلول موعد أقصاه 2028 «أمر مناسب». وطالبت اللجنة باتخاذ التحضيرات الخاصة بهذا الإجراء خلال الدورة التشريعية الحالية (التي تنتهي في 2021) بقدر المستطاع.
وترى اللجنة أن هناك ضرورة لوجود التزام طوعي من قبل الحكومة الاتحادية والولايات بالعمل على إنشاء مشروعات جديدة وتوسيع نطاق الهيئات أو المؤسسات في مناطق استخراج الفحم خلال السنوات المقبلة. ونوهت اللجنة إلى أنه في مناطق استخراج الفحم، هناك نحو 20 ألف وظيفة تعتمد بشكل مباشر على الفحم، فضلاً عن وظائف أكثر بصورة ملحوظة ترتبط بشكل غير مباشر بالفحم. وقدرت اللجنة عدد الوظائف المرتبطة بالفحم البني بنحو 60 ألف وظيفة.
وذكر التقرير أنه من خلال «تعزيز وجود القطاع العام في هذه المناطق، لا سيما عبر نقل وتوسيع نطاق مقرات الهيئات، سيجعل التزام الحكومة والولايات بمستقبل هذه المناطق ملموساً». وكانت اللجنة اتفقت على صيغة هذا التقرير في ساعة مبكرة صباح أمس السبت.


مقالات ذات صلة

كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

آسيا شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)

كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

توفي شيغمي فوكاهوري، أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945، والذي كرَّس حياته للدفاع عن السلام، عن عمر يناهز 93 عاماً.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
العالم جنود يشاركون في عرض عسكري لإحياء الذكرى السبعين لهدنة الحرب الكورية في بيونغ يانغ بكوريا الشمالية 27 يوليو 2023 (رويترز)

قوات كورية شمالية قد تشارك باحتفالات روسيا في الانتصار بالحرب العالمية الثانية

قال مسؤول روسي كبير إنه يعتقد بإمكانية مشاركة جنود كوريين شماليين في العرض العسكري في الساحة الحمراء العام المقبل، في ذكرى الانتصار بالحرب العالمية الثانية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
تحليل إخباري رجل يقف أمام الشرطة ويحمل لافتة كُتب عليها: «يون سوك يول... ارحل» في سيول (أ.ف.ب)

تحليل إخباري «الحرب» الكورية الجديدة تعيد إلى الأذهان ما جرى في 25 يونيو 1950

فجأة اصطخبت مياه البحيرة الكورية الجنوبية وعمّت الفوضى أرجاء سيول وحاصر المتظاهرون البرلمان فيما كان النواب يتصادمون مع قوات الأمن.

شوقي الريّس (بروكسل)
أوروبا روسيا تعتزم تنظيم أكبر احتفال في تاريخها بمناسبة الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية (رويترز)

روسيا تنظم «أكبر احتفال» بالذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية

أعلنت روسيا اليوم (الثلاثاء) أنها تعتزم تنظيم «أكبر احتفال في تاريخها» بمناسبة الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية، في سياق تمجيد القيم الوطنية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أميركا اللاتينية «لاهوت التحرر» يفقد مؤسّسه الكاهن الكاثوليكي البيروفي غوستافو غوتيرّيس عن 96 عاماً

«لاهوت التحرر» يفقد مؤسّسه الكاهن الكاثوليكي البيروفي غوستافو غوتيرّيس عن 96 عاماً

مطلع العقد السادس من القرن الماضي شهدت أميركا اللاتينية، بالتزامن مع انتشار حركات التحرر التي توّجها انتصار الثورة الكوبية.

شوقي الريّس (هافانا)

«بنك الرياض» يعتزم استرداد سندات الشريحة الثانية بـ1.5 مليار دولار

مبنى «بنك الرياض» بالمركز المالي في العاصمة السعودية (الشرق الأوسط)
مبنى «بنك الرياض» بالمركز المالي في العاصمة السعودية (الشرق الأوسط)
TT

«بنك الرياض» يعتزم استرداد سندات الشريحة الثانية بـ1.5 مليار دولار

مبنى «بنك الرياض» بالمركز المالي في العاصمة السعودية (الشرق الأوسط)
مبنى «بنك الرياض» بالمركز المالي في العاصمة السعودية (الشرق الأوسط)

أعلن «بنك الرياض»، الأربعاء، عزمه استرداد سندات الشريحة الثانية ذات المعدل الثابت بقيمة 1.5 مليار دولار، المستحقة في عام 2030 بالكامل، بقيمتها الاسمية (100 في المائة من سعر الإصدار)، وذلك بنهاية السنة الخامسة في 25 فبراير (شباط) 2025.

وبحسب بيان على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية (تداول)، تم إصدار الصكوك بتاريخ 25 فبراير 2020 بقيمة إجمالية قدرها 1.5 مليار دولار، وعمر استحقاق فعلي مدته 10 سنوات تُستحَق في 25 فبراير 2030.

ووفقًا لشروط وأحكام الصكوك، يمكن لـ«بنك الرياض» أن يطلب من شركة «الرياض صكوك» المحدودة، بصفتها المُصدر، أن تسترد الصكوك في تاريخ 25 فبراير 2025. وقد تمَّ الحصول على موافقة الجهات التنظيمية بهذا الخصوص.

وسيتم دفع مبلغ الاسترداد مع أي توزيع دوري مستحق، ولكن غير مدفوع من قبل أو نيابة عن شركة «الرياض صكوك» المحدودة في 25 فبراير 2025 لحاملي الصكوك المعنيين وفقاً للشروط والأحكام الخاصة بالصكوك.