600 شاشة سينما في السعودية بحلول 2022

انطلاق «جدة فوكس» غداً... وخطة لنشر دور العرض في 10 مدن

الهاشمي (تصوير: يزيد السمراني)
الهاشمي (تصوير: يزيد السمراني)
TT

600 شاشة سينما في السعودية بحلول 2022

الهاشمي (تصوير: يزيد السمراني)
الهاشمي (تصوير: يزيد السمراني)

بحلول عام 2022، يكتمل في السعودية افتتاح 600 شاشة سينما بخدماتها المساندة كافة في أكبر 10 مدن.
وتعمل شركة «فوكس سينما» التي تتبع مجموعة ماجد الفطيم على تنفيذ هذا التوجه، باستثمار يبلغ ملياري ريال (533.3 مليون دولار) في قطاع الترفيه والتسلية.
وقال محمد الهاشمي المدير الإقليمي لمجموعة ماجد الفطيم بالسعودية، لـ«الشرق الأوسط»: «استثمارات مجموعة ماجد الفطيم في السعودية تقدر بـ16 مليار ريال (4.2 مليار دولار)، تدخل فيها المولات قيد الإنشاء حالياً بالمملكة، كما تستثمر المجموعة ملياري ريال (533.3 مليون دولار) في قطاع الترفيه وقطاع السينما والخدمات المساندة».
وأضاف الهاشمي أن المجموعة تخطط للتوسع في السعودية عبر افتتاح 600 شاشة سينما بحلول عام 2022. وتابع: «حالياً لدينا 4 شاشات سينما في الرياض بارك، وسنفتتح 12 شاشة سينما في (رد سي مول) في جدة غرب السعودية غداً الاثنين، كما سنفتتح 18 شاشة سينما في الرياض خلال الربع الأول من عام 2019، إضافة إلى إنشاء سينما في تبوك والشرقية والطائف».
وأكد أن السوق السعودية متعطشة للترفيه بشكل عام وللسينما بشكل خاص، وتهتم بجودة الخدمة، وهي نفسها التي تجدها في الأسواق الإقليمية مثل سينما دبي أو في البحرين أو في عمان، مشدداً على أن الإقبال مبهر. وفيما يتعلق بـ«جدة فوكس» ذكر الهاشمي أنها ستكون بحجم التجارب في دبي، وتتضمن مستويات من الخدمة منها «غولد» مزودة بمطاعم، و«في آي بي»، وقاعات «استاندارد»، وقاعات للأطفال مع غرف لحفلات الأطفال موصولة بالسينما، وعندما ينتهي الطفل من عيد ميلاده يدخل السينما ويستمتع ببقية البرنامج. وعن نوعية الأفلام التي تعرضها الشاشات السينمائية، قال الهاشمي: «نعرض الأفلام الجديدة في الأسواق العالمية، إلى جانب الأفلام التي تعرض في دبي بعد منحنا الفسح لهذه الأفلام سواء كانت عالمية أو عربية، مع التركيز على الأفلام الهندية والباكستانية».
وأكد التعاقد مع شركات عالمية للإنتاج السينمائي والتوزيع مثل «توينتي سينشري فوكس»، مع توزيع أفلام هندية وباكستانية. وأضاف الهاشمي: «السوق السعودية بقيمتها وحجمها، وتوقعات السعوديين وكيفية التشغيل، لأننا أكبر مشغل في المنطقة، أعرف بسهولة كيف أقدم خدمة على طراز كبير يناسب كل ذلك، وخدمتنا عالمية مخصصة للأسواق العالمية، نقدم تجربة على مدى 19 عاما مضت، والعميل سيحصل على ما يتطلع إليه، والاستمرارية في الخدمة سرّ جودة الخدمة».
ولفت إلى أن مجموعة الفطيم هدفها التوسع والدخول إلى معظم المولات والمناطق التي لها قابلية لاستضافة وافتتاح السينما، وإيجاد وظائف مباشرة للشباب السعودي، إذ إن سينما الرياض بارك يديرها شباب سعودي 100 في المائة، لأننا دربنا الكثير من السعوديين في مجالات عدة.


مقالات ذات صلة

«زوجة رجل مش مهم» يُعيد ياسمين عبد العزيز إلى السينما

يوميات الشرق ياسمين عبد العزيز في كواليس أحدث أفلامها «زوجة رجل مش مهم» (إنستغرام)

«زوجة رجل مش مهم» يُعيد ياسمين عبد العزيز إلى السينما

تعود الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز للسينما بعد غياب 6 سنوات عبر الفيلم الكوميدي «زوجة رجل مش مهم».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق رئيسة «مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي» جمانا الراشد فخورة بما يتحقّق (غيتي)

ختام استثنائي لـ«البحر الأحمر»... وفيولا ديفيس وبريانكا شوبرا مُكرَّمتان

يتطلّع مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» لمواصلة رحلته في دعم الأصوات الإبداعية وإبراز المملكة وجهةً سينمائيةً عالميةً. بهذا الإصرار، ختم فعالياته.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
سينما «من المسافة صفر» (مشهراوي فَنْد)‬

8 أفلام عن أزمات الإنسان والوطن المُمزّق

تُحرّك جوائز «الأوسكار» آمال العاملين في جوانب العمل السينمائي المختلفة، وتجذبهم إلى أمنية واحدة هي، صعود منصّة حفل «الأوسكار» وتسلُّم الجائزة

محمد رُضا‬ (سانتا باربرا - كاليفورنيا)
سينما «موعد مع بُل بوت» (سي د.ب)

شاشة الناقد: تضحيات صحافيين وانتهاكات انظمة

يأتي فيلم «موعد مع بُل بوت» في وقت تكشف فيه الأرقام سقوط أعداد كبيرة من الصحافيين والإعلاميين قتلى خلال تغطياتهم مناطق التوتر والقتال حول العالم.

محمد رُضا‬ (لندن)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.