«تفاوض إعلامي» بين دمشق وأنقرة حول «اتفاق أضنة»

عشائر سورية تطالب بإنهاء الوجودين الأميركي والتركي

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان. («الشرق الأوسط»)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان. («الشرق الأوسط»)
TT

«تفاوض إعلامي» بين دمشق وأنقرة حول «اتفاق أضنة»

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان. («الشرق الأوسط»)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان. («الشرق الأوسط»)

تبادلت أنقرة ودمشق إصدار مواقف علنية من «اتفاق أضنة»، ما بدا وكأنه «تفاوض إعلامي» على تنفيذ المعاهدة المبرمة بينهما قبل عشرين سنة.
واعتبر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أن أحكام الاتفاق الموقع في العام 1998 «لا تزال سارية المفعول». وقال: «أخبروا من يسأل عن سبب وجود تركيا في سوريا، أن أحكام اتفاق أضنة لا تزال سارية المفعول».
في المقابل، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الخارجية السورية قولها إن دمشق «ما زالت ملتزمة بهذا الاتفاق والاتفاقيات المتعلقة بمكافحة الإرهاب بأشكاله كافة من قبل الدولتين، لكن النظام التركي، ومنذ عام 2011، كان ولا يزال يخرق هذا الاتفاق».
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال في المغرب أول من أمس إن بلاده تعتبر اتفاق أضنة «لا يزال ساريا. موسكو وأنقرة مهتمتان بإعادة وحدة الأراضي السورية».
على صعيد آخر، أعلن مؤتمر القبائل والعشائر السورية بعد مؤتمر عقده وسط البلاد أول من أمس «رفض وجود أي قوى أجنبية على الأراضي السورية»، وطالب بخروج الأميركيين والأتراك.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.