«تفاوض إعلامي» بين دمشق وأنقرة حول «اتفاق أضنة»

عشائر سورية تطالب بإنهاء الوجودين الأميركي والتركي

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان. («الشرق الأوسط»)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان. («الشرق الأوسط»)
TT

«تفاوض إعلامي» بين دمشق وأنقرة حول «اتفاق أضنة»

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان. («الشرق الأوسط»)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان. («الشرق الأوسط»)

تبادلت أنقرة ودمشق إصدار مواقف علنية من «اتفاق أضنة»، ما بدا وكأنه «تفاوض إعلامي» على تنفيذ المعاهدة المبرمة بينهما قبل عشرين سنة.
واعتبر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أن أحكام الاتفاق الموقع في العام 1998 «لا تزال سارية المفعول». وقال: «أخبروا من يسأل عن سبب وجود تركيا في سوريا، أن أحكام اتفاق أضنة لا تزال سارية المفعول».
في المقابل، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الخارجية السورية قولها إن دمشق «ما زالت ملتزمة بهذا الاتفاق والاتفاقيات المتعلقة بمكافحة الإرهاب بأشكاله كافة من قبل الدولتين، لكن النظام التركي، ومنذ عام 2011، كان ولا يزال يخرق هذا الاتفاق».
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال في المغرب أول من أمس إن بلاده تعتبر اتفاق أضنة «لا يزال ساريا. موسكو وأنقرة مهتمتان بإعادة وحدة الأراضي السورية».
على صعيد آخر، أعلن مؤتمر القبائل والعشائر السورية بعد مؤتمر عقده وسط البلاد أول من أمس «رفض وجود أي قوى أجنبية على الأراضي السورية»، وطالب بخروج الأميركيين والأتراك.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله