تحشيد أميركي... ومادورو يرفض الإنذار الأوروبي

جدل بين موسكو وواشنطن حول التدخل العسكري في فنزويلا

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في مؤتمر صحفي أمس. (أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في مؤتمر صحفي أمس. (أ.ف.ب)
TT

تحشيد أميركي... ومادورو يرفض الإنذار الأوروبي

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في مؤتمر صحفي أمس. (أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في مؤتمر صحفي أمس. (أ.ف.ب)

فيما حشدت الولايات المتحدة، أمس، ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، رفض الأخير إنذاراً من ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وبريطانيا وهولندا والبرتغال يمهله 8 أيام للإعلان عن تنظيم انتخابات رئاسية وإلا سيعترف الاتحاد الأوروبي بمنافسه زعيم المعارضة خوان غوايدو.
ورفض وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريازا في الجلسة الطارئة لمجلس الأمن أمس مهلة الدول الأوروبية الست، وقال إنه ليس هناك قوة «يمكن أن تملي على أمتنا مصيرها».
في المقابل، حض وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على الوقوف إلى جانب «قوى الحرية» وخوان غوايدو، ودعا جميع الدول إلى وقف تعاملاتها المالية مع نظام مادورو، وذلك خلال لقائه الصحافيين على هامش اجتماع لمجلس الأمن. وأعلن أيضاً عن تعيين الدبلوماسي إليوت أبرامز، الذي خدم في إدارات جمهورية سابقة، مبعوثاً خاصاً لفنزويلا.
وشهدت جلسة مجلس الأمن جدلاً أميركياً - روسياً حول احتمال استخدام القوة العسكرية في فنزويلا، إذ طالب المندوب الروسي الولايات المتحدة بتقديم إجابة واضحة، عما إذا كانت مستعدة لاستخدام القوة العسكرية، فرد بومبيو: «لن أفترض أو أتكهن بالخطوة التالية التي يمكن أن تتخذها الولايات المتحدة».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».