أكبر حزب إسلامي جزائري يخوض «الرئاسية»

«القوى الاشتراكية» تقاطع اقتراع 18 أبريل

عبدالرزاق مقري المرشح لرئاسية 2019 بعد مؤتمره الصحافي في العاصمة أمس والذي وعد فيه أنصاره بالفوز بالرئاسة (أ.ف.ب)
عبدالرزاق مقري المرشح لرئاسية 2019 بعد مؤتمره الصحافي في العاصمة أمس والذي وعد فيه أنصاره بالفوز بالرئاسة (أ.ف.ب)
TT

أكبر حزب إسلامي جزائري يخوض «الرئاسية»

عبدالرزاق مقري المرشح لرئاسية 2019 بعد مؤتمره الصحافي في العاصمة أمس والذي وعد فيه أنصاره بالفوز بالرئاسة (أ.ف.ب)
عبدالرزاق مقري المرشح لرئاسية 2019 بعد مؤتمره الصحافي في العاصمة أمس والذي وعد فيه أنصاره بالفوز بالرئاسة (أ.ف.ب)

اختارت «حركة مجتمع السلم»، أكبر حزب إسلامي في الجزائر، رئيسها عبد الرزاق مقري مرشحا لها في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 18 أبريل (نيسان) المقبل، فيما أعلن أقدم حزب معارض في البلاد، «جبهة القوى الاشتراكية»، مقاطعته للاقتراع بدعوى أنه «لن يغير من الوضع شيئاً».
وفي مؤتمر صحافي عقده في الجزائر العاصمة، وعد مقري بـ«فوز انتخابي عريض»، وقال إن الفوز بكرسي الرئاسة «سيكون حليفنا إذا احترم النظام أصوات الناخبين». وبدا مقري منتشيا بالتأييد الواسع الذي حصل عليه من 300 قيادي في «مجلس شورى» الحزب، الذي زكاه مرشحاً عنه.
يشار إلى أن «إسلامياً» آخر ترشح للانتخابات، هو عبد القادر بن قرينة، رئيس «حركة البناء الوطني». وكان قيادياً بارزاً في «مجتمع السلم»، ووزيرها في الحكومة لسنوات طويلة.
وسيشهد الاستحقاق المنتظر غياب «جبهة القوى الاشتراكية»، التي قالت قيادتها للصحافة إن «الحد الأدنى من شروط انتخابات ديمقراطية حرة نزيهة وشفافة، غير متوفر»، مضيفة أن مشاركة الحزب في الانتخابات «معناها أننا نعطي تزكية لاقتراع محسوم مسبقاً لممثل النظام، وعليه ندعو إلى مقاطعة هذا الاقتراع».
وفيما يشبه الرد على المعارضة، التي ترفض ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، قالت «جبهة التحرير الوطني» (أغلبية) في بيان أمس، إن الرئيس بوتفليقة {يمارس مهامه في قيادة البلاد بصورة طبيعية. وحصيلة حكمه طيلة 20 سنة إيجابية بكل المقاييس».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.