اختارت «حركة مجتمع السلم»، أكبر حزب إسلامي في الجزائر، رئيسها عبد الرزاق مقري مرشحا لها في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 18 أبريل (نيسان) المقبل، فيما أعلن أقدم حزب معارض في البلاد، «جبهة القوى الاشتراكية»، مقاطعته للاقتراع بدعوى أنه «لن يغير من الوضع شيئاً».
وفي مؤتمر صحافي عقده في الجزائر العاصمة، وعد مقري بـ«فوز انتخابي عريض»، وقال إن الفوز بكرسي الرئاسة «سيكون حليفنا إذا احترم النظام أصوات الناخبين». وبدا مقري منتشيا بالتأييد الواسع الذي حصل عليه من 300 قيادي في «مجلس شورى» الحزب، الذي زكاه مرشحاً عنه.
يشار إلى أن «إسلامياً» آخر ترشح للانتخابات، هو عبد القادر بن قرينة، رئيس «حركة البناء الوطني». وكان قيادياً بارزاً في «مجتمع السلم»، ووزيرها في الحكومة لسنوات طويلة.
وسيشهد الاستحقاق المنتظر غياب «جبهة القوى الاشتراكية»، التي قالت قيادتها للصحافة إن «الحد الأدنى من شروط انتخابات ديمقراطية حرة نزيهة وشفافة، غير متوفر»، مضيفة أن مشاركة الحزب في الانتخابات «معناها أننا نعطي تزكية لاقتراع محسوم مسبقاً لممثل النظام، وعليه ندعو إلى مقاطعة هذا الاقتراع».
وفيما يشبه الرد على المعارضة، التي ترفض ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، قالت «جبهة التحرير الوطني» (أغلبية) في بيان أمس، إن الرئيس بوتفليقة {يمارس مهامه في قيادة البلاد بصورة طبيعية. وحصيلة حكمه طيلة 20 سنة إيجابية بكل المقاييس».
...المزيد
أكبر حزب إسلامي جزائري يخوض «الرئاسية»
«القوى الاشتراكية» تقاطع اقتراع 18 أبريل
أكبر حزب إسلامي جزائري يخوض «الرئاسية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة