قلعة سبها ومطارها بيد قوات حفتر

سلامة يبحث في روما تسهيل العملية السياسية في ليبيا

المبعوث الأممي غسان سلامة ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي في روما (البعثة الأممية)
المبعوث الأممي غسان سلامة ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي في روما (البعثة الأممية)
TT

قلعة سبها ومطارها بيد قوات حفتر

المبعوث الأممي غسان سلامة ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي في روما (البعثة الأممية)
المبعوث الأممي غسان سلامة ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي في روما (البعثة الأممية)

سيطرت قوات «الجيش الوطني» الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر، أمس، على عدة أهداف، أبرزها مطار سبها الدولي والقلعة التاريخية بالمدينة، وفندق الجبل، وذلك في إطار تحركها لتطهير مدن الجنوب من «الجماعات الإرهابية والعصابات المسلحة».
وأعلنت كتائب عسكرية، محسوبة على القيادة العامة للجيش الوطني، أمس، أن كتيبة طارق بن زياد المقاتلة، واللواء «106» وكتيبتي «128» و«21» بوحليقة، وباقي الوحدات العسكرية سيطرت على عدة أهداف مهمة جنوب سبها، من بينها القلعة وفندق الجبل ومطار سبها ومقر اللواء السادس ومعسكر الدعوكي وقاعة الشعب، بالإضافة إلى الثانوية الجوية وكلية الزراعة وبوابة الـ17.
وتوقف العمل بمطار سبها الدولي في يناير (كانون الثاني) عام 2014 بسبب تكرار الاشتباكات بمحيطه, حيث يتمركز اللواء السادس ويتخذ من القلعة مقراً.
في غضون ذلك، وفي إطار الحشد الدولي الذي يسعى غسان سلامة، المبعوث الأممي لدى ليبيا، إلى توفيره لعقد ملتقى وطني ليبي جامع، لم يحدد موعده بعد، بحث سلامة مع رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، في روما مساء أول من أمس، آخر التطورات.
واكتفت البعثة الأممية عبر حسابها على «فيسبوك»، بالقول إن كونتي «أعرب عن دعم حكومته القوي لجهود الأمم المتحدة في تسيير العملية السياسية في ليبيا».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.