ترمب يعلن اتفاقاً مؤقتاً لإنهاء الإغلاق الحكومي

ترمب يعلن اتفاقاً مؤقتاً لإنهاء الإغلاق الحكومي
TT

ترمب يعلن اتفاقاً مؤقتاً لإنهاء الإغلاق الحكومي

ترمب يعلن اتفاقاً مؤقتاً لإنهاء الإغلاق الحكومي

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب, أمس، التوصل إلى اتفاق بشأن تشريع لإعادة عمل الحكومة الأميركية حتى 15 فبراير (شباط) المقبل.
وقال ترمب في البيت الأبيض: «أنا فخور للغاية بأن أعلن اليوم أننا توصلنا إلى اتفاق لإنهاء إغلاق الحكومة الاتحادية وإعادة عملها».
وأضاف ترمب أن لجنة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي ستجتمع لمناقشة احتياجات أمن الحدود في البلاد.
وجاء الاتفاق بعد ضغوط متزايدة على أعضاء الكونغرس والبيت الأبيض لحل مشكلة الإغلاق الحكومي المستمر منذ خمسة أسابيع، بعد أن بات يؤثر على المطارات المزدحمة في البلاد. وبعد فشل اقتراحين لإنهاء الإغلاق الجزئي في مجلس الشيوخ، توصل أعضاء المجلس إلى حل مؤقت يعيد مئات آلاف الموظفين الفيدراليين إلى وظائفهم.
وكان زعيما الجمهوريين والديمقراطيين استأنفا الخميس المفاوضات للتوصل إلى اتفاق بضوء أخضر من ترمب.



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.