بومبيو إلى نيويورك لدعوة مجلس الأمن للاعتراف بغوايدو رئيساً لفنزويلا

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (آ.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (آ.ب)
TT

بومبيو إلى نيويورك لدعوة مجلس الأمن للاعتراف بغوايدو رئيساً لفنزويلا

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (آ.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (آ.ب)

يتوجّه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى نيويورك لحث مجلس الأمن الدولي على الاعتراف بخوان غوايدو رئيساً لفنزويلا بالوكالة، وذلك خلال اجتماع يعقد غداً (السبت)، بطلب من واشنطن.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن اعترافه بغوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي الخاضع لسيطرة المعارضة، رئيساً للبلاد بالوكالة، معتبراً الرئيس اليساري نيكولاس مادورو رئيساً غير شرعي.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان إن "الوزير بومبيو سيحض أعضاء مجلس الأمن والمجتمع الدولي على دعم السلم والأمن الدوليين بالاعتراف بخوان غوايدو رئيساً دستورياً مؤقتاً لفنزويلا والدعوة إلى دعم الحكومة الانتقالية في سعيها لاستعادة الديموقراطية وحكم قانون".
وانضمت دول رئيسية في المنطقة بينها البرازيل والأرجنتين وكولومبيا وكندا لاعتراف واشنطن بغوايدو رئيساً مؤقتاً لفنزويلاً.
وكانت بريطانيا وفرنسا وصفتا إعادة انتخاب مادورو العام الماضي بأنه غير شرعي لكنهما لم يصلا إلى حد الاعتراف الرسمي بغوايدو (35 عاماً). لكن وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت وصفه بأنه "الشخص المناسب الذي سيقود فنزويلا إلى الامام".
في المقابل، تمسّكت روسيا والصين بمادورو، إذ أكّدت بكين رفضها التدخل الخارجي في الشأن الفنزويلي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.