«النقل» تتفقد مشروعات الأعمال في جسر «المعيزيلة» بالرياض

اطلعت على سير الحركة المرورية التي أنشئت منذ انفجار ناقلة الغاز في 2012

«النقل» تتفقد مشروعات الأعمال في جسر «المعيزيلة» بالرياض
TT

«النقل» تتفقد مشروعات الأعمال في جسر «المعيزيلة» بالرياض

«النقل» تتفقد مشروعات الأعمال في جسر «المعيزيلة» بالرياض

تجول المهندس هذلول بن حسين الهذلول، وكيل وزارة النقل للطرق، أمس، في مشروع تقاطع طريق خريص مع طريق الشيخ جابر (جسر المعيزيلة) الذي تنفذه الوزارة شرق العاصمة الرياض، وتابع الأعمال المنجزة في المشروع حتى الآن، واجتمع بالمقاول والاستشاري وناقش معهما سير العمل وحثهما على زيادة الجهد، كما اطلع على الحركة المرورية على التحويلات التي أنشأتها الوزارة لضمان انسيابية الحركة والسلامة لمستخدمي الطريق.
وتفقد المهندس هذلول الهذلول مشروع ربط الخرج بطريق الرياض- الدمام السريع الذي تقوم الوزارة بتنفيذه بطول نحو 90 كيلومترا، وتكمن أهمية هذا المشروع في أنه عند الانتهاء منه سيساعد في نقل الحركة القادمة من المنطقة الشرقية إلى العاصمة، وهذا سيخفف كثيرا من حركة دخول الشاحنات عبر الطريق الدائري. وأكد أن مشروعات منطقة الرياض تحظى بمتابعة شخصية ومستمرة من الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، وتوجيهاته الدائمة بأن يكون التنفيذ بمستوى عال من الجودة.
رافق المهندس هذلول الهذلول خلال الجولة المهندس عبد الغني الحربي وكيل الوزارة المساعد للشؤون الفنية، والمهندس علي الغامدي مدير عام إدارة التنفيذ، والمهندس ساعد الشلوي، وعدد من المسؤولين بالوزارة.
واستيقظ سكان مدينة الرياض صباح الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2012 على وقع فاجعة كبيرة، أودت بحياة 23 شخصا، وأدت إلى إصابة أكثر من 135، عندما انفجر صهريج غاز نتيجة ارتطامه بأحد الجسور، شرق العاصمة السعودية، مما تسبب في تسرب الغاز وحدوث انفجارات أوقعت خسائر في الأرواح والمركبات والمباني المجاورة، ومعرض للمعدات والسيارات دمر بالكامل.
وقالت وزارة النقل إن مشروع إنشاء تقاطع طريق خريص مع طريق الشيخ جابر (جسر المعيزيلة) طُرح عن طريق المنافسة حسب النظام، وتقدمت ست شركات لتنفيذه. وأوضحت أن الشركات المتنافسة قدمت عروضا أعلاها مبلغ 598 مليون ريال، وأقلها مبلغ 514 مليون ريال، ورسا المشروع على الشركة التي تقدمت بأقل العروض وفقا للنظام.
وكانت وزارة النقل وقعت – حديثا - عقد إعادة إنشاء تقاطع طريق خريص مع طريق الشيخ جابر (جسر المعيزيلة) مع مجموعة «بن لادن» السعودية بقيمة 514 مليون ريال. وأوضحت الوزارة أن تنفيذ المشروع سينتهي خلال 18 شهرا، مشيرة إلى أنه روعي خلال التصميم أن يكون الطريق حر الحركة في جميع الاتجاهات، حيث ستكون فيه الطرق الرئيسة مؤلفة من أربع حارات في كل اتجاه، مع أكتاف داخلية وخارجية وجزيرة وسطية. وكانت وزارة النقل قد قررت بعد حادثة انفجار شاحنة الغاز العام الماضي إزالة الجسر بالكامل لعدم جدوى ترميمه.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.