واشنطن تأمر دبلوماسييها «غير الأساسيين» بمغادرة فنزويلا

أرشيفية لمقر السفارة الأميركية في كراكاس (ا.ف.ب)
أرشيفية لمقر السفارة الأميركية في كراكاس (ا.ف.ب)
TT

واشنطن تأمر دبلوماسييها «غير الأساسيين» بمغادرة فنزويلا

أرشيفية لمقر السفارة الأميركية في كراكاس (ا.ف.ب)
أرشيفية لمقر السفارة الأميركية في كراكاس (ا.ف.ب)

أصدرت الولايات المتّحدة يوم أمس (الخميس)، أمراً يقضي بمغادرة الموظفين "غير الأساسيّين" في بعثاتها الدبلوماسيّة في فنزويلا، وذلك بعد أن أمهل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الدبلوماسيين الأميركيين 72 ساعة لمغادرة بلاده. ولم تحدد الخارجية الأميركية عدد الدبلوماسيين الذين سيبقون في فنزويلا.
وفي "تنبيه أمني" نشره مكتب الأمن الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية الأميركية، طلبت إدارة الرئيس دونالد ترمب أيضاً من المواطنين الأميركيين المقيمين في فنزويلا أو المسافرين إليها بأن "يفكروا جدّياً" بمغادرة هذا البلد. وقالت وزارة الخارجية الأميركية، إن "حكومة الولايات المتّحدة قادرة فقط على توفير خدماتالطوارئ للمواطنين الأميركيين في فنزويلا بشكل محدود".
ودعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو منظمة الدول الأميركية إلى الاعتراف بخوان غوايدو "رئيسا بالوكالة لفنزويلا"، على غرار ما فعلت الولايات المتحدة والعديد من الدول.
كما طلبت واشنطن أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً طارئاً اليوم (السبت)، لمناقشة الوضع في فنزويلا، وذلك رغم معارضة روسيا لاجتماع يتناول شأناً "داخلياً" في فنزويلا ولا يشكل تهديداً للسلام والأمن الدوليين.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».