إيران غاضبة من عدم تشغيل «إس 300» في سوريا

تحدثت عن «تنسيق بين موسكو وتل أبيب خلال الغارات»... وتفجير قرب السفارة الروسية في دمشق

انفجار عبوة في سيارة قرب السفارة الروسية في دمشق أمس (رويترز)
انفجار عبوة في سيارة قرب السفارة الروسية في دمشق أمس (رويترز)
TT

إيران غاضبة من عدم تشغيل «إس 300» في سوريا

انفجار عبوة في سيارة قرب السفارة الروسية في دمشق أمس (رويترز)
انفجار عبوة في سيارة قرب السفارة الروسية في دمشق أمس (رويترز)

أعرب مسؤول إيراني أمس عن «غضب» بلاده لعدم قيام روسيا بتشغيل منظومة صواريخ «إس 300» خلال الغارات الإسرائيلية التي استهدفت «مواقع إيرانية» قرب دمشق قبل أيام.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى حشمت الله فلاحت بيشه قوله إن «أنظمة الدفاع الجوي الروسية (إس 300) المنتشرة في سوريا تم تعطيلها خلال الهجوم الإسرائيلي». وأضاف بعد عودته إلى طهران من جولة إلى دمشق وأنقرة: «يبدو أن هناك نوعا من التنسيق بين الهجمات والدفاع الجوي الروسي المتمركز في سوريا».
على صعيد آخر، تعرضت منطقة العدوي في شمال شرقي دمشق أمس لتفجير بعبوة ناسفة، استهدف مكاناً قريباً من السفارة الروسية، من دون أن يوقع قتلى، في اعتداء هو الثاني من نوعه في العاصمة خلال أيام.
وتحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن إصابة 4 أشخاص بجروح طفيفة.
من جهة أخرى، تواصل «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية معاركها ضد آخر معاقل «داعش». وأعلن رئيس «وحدات حماية الشعب» الكردية سيبان حمو بدء المفاوضات مع دمشق خلال أيام.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.